فيما آتهمت شقيقته بقبض المال من اجل دعم و توطين الافارقة …صلاح مصباح يشتكي لرئيس الدولة
راجت على مواقع التوصل الاجتماعي تهم خطيرة موجهة الى الناشطة الجمعياتية سعدية مصباح شقيقة الفنان القدير صلاح مصباح و تلخصت التهم الموجهة الى سعدية مصباح شقيقة الفنان التونسي صلاح مصباح انها مؤسسة ل جمعية لدعم وتوطين الافارقة. فيما المقابل تحصل على تمويل لجمعيتها كل عام بمبلغ اكثر من 100 الف اورو من سفارة المانيا. و لئن لم تثبت بعد التهم الموجهة الى الجمعية و رئيستها و لم يسجل الفنّان صلاح مصباح اي تفاعل مع هذه التهم رغم كونه دائم التفاعل مع القضايا التي تثار على مواقع التواصل الاجتماعي و تهم العائلة الثقافية عامة و عائلته القريبة خاصة الا انه اختار ان يوجّه رسالة الى رئيس الجمهورية يشتكي فيها من تصرفات وزارة الثقافة قال فيها :” إن تصرّفات المكلّفة بالسهر على حظوظ وزارقة الثقافة, في بلادي تونس, باتت أقلّ ما يقال فيها, انتهاكا لفئة المبدعين التونسيّين. إنّ ما يحدث من تململ, و عدم رضاء بما يحدث في الساحة الإبداعية التونسية, “” مقرف “”. و حتّى لا أطيل على معاليكم, إنّ ما وصلت إليه المكلّفة بمهمّة الإشراف على وزارة الثقافة التونسيّة, من أعمال تفرقة بين أبناء الوطن الواحد, التمييز بين المبدعين الذي لا يفرق بينهم, إلّا أبداعهم. فالمعنيّة بالأمر, تشارك في مؤامرة رخيصة, تقصد من خلالها إحباط عزائم المبدعين في مجال الموسيقى, و الغناء, في سبيل شخص واحد, تريد من خلاله المعنيّة بالأمر, ايهام الرأي العام, أن تونس لم تنجب سواه. و حتّى أكون في غااااية الوضوح, فإن هذا الفكر السااااذج طال رئاسة الحكومة التي أصبحت تلبّي, بطريقة عمياء, خيارات المعنيّة بهذا العمود. إنّ أفكارها العنصرية, التي تحاول من خلالها إقصائي شخصيّا, و أنا و بكلّ فخر, مبدع تونسيّ من الطراز العالي, و في الدرجة الأسمى على مستوى العالم العربي, يؤلمني أن أرى ما بناه أسلافكم في قيادة هذا البلد, و التوحيد بين أفراد أبنائه, يتبعثر في زمن فوّضكم الصندوق فيه, للسهر على سموّ و رحابة بلدنا. باللسان المتداول: إذا كانت المذكورة أعلاه, تستعار بي شخصيا, و هذا راجع لا محال إلى ثقافة الجهة التي خرجت منها بعد أن نمت, و ترعرعت بها, (( و أنا ابن تونس قااااطبة, و جنوبي أولا و أخيرا, و أهل مكة أدرى بشعابها ))….