فيلم ‬أولاد‭ ‬الحي‭ ‬في‭ ‬دبي :  ‬عذرا‭ ‬أسأتم‭ ‬لتونس‭ ‬ولصورة‭ ‬تونس

انتقدت‭ ‬الصحفية‭ ‬سناء‭ ‬الماجري‭ ‬في‭ ‬تدوينة‭ ‬نشرتها‭ ‬على‭ ‬صفحتها‭ ‬الخاصة‭ ‬الفايسبوك‭ ‬فيلم‭ ‬أولاد‭ ‬الحي‭ ‬في‭ ‬دبي‭ ‬للمنتج‭ ‬التونسي‭ ‬مجدي‭ ‬الحسين‭ ‬و‭ ‬يضم‭ ‬كل‭ ‬من‭ ‬الممثل‭ ‬طارق‭ ‬بعلوش‭ ‬وصابر‭ ‬سيزار‭ ‬وأحمد‭ ‬الاندلسي

وقالت‭ ‬الماجري‭ :  ‬‮«‬لأني‭ ‬أقول‭ ‬للمحسن‭ ‬أحسنت‭ ‬وللمسيء‭ ‬أسأت‭  .. ‬أقول‭ ‬فيلم‭ ‬‮«‬أولاد‭ ‬الحي‭ ‬في‭ ‬دبي‮»‬‭ ‬فيلم‭ ‬سيىء‭ ‬جدا‭ ‬على‭ ‬جميع‭ ‬المستويات‭ … ‬

صراحة‭  ‬ترددت‭ ‬كثيرا‭ ‬قبل‭ ‬الكتابة‭ ‬عنه،‭ ‬لكن‭ ‬ما‭ ‬دفعني‭ ‬لذلك‭ ‬بعض‭ ‬عبارات‭ ‬التمجيد‭ ‬والتهليل‭ ‬ممن‭ ‬يصفون‭ ‬أنفسهم‭ ‬بالنقاد‭ ‬وما‭ ‬أبعدهم‭ ‬عن‭ ‬النقد‭ (‬‭ ‬لم‭ ‬نشاهد‭ ‬نفس‭ ‬العمل‭ ‬على‭ ‬ما‭ ‬أعتقد‭) 

هذا‭ ‬رأيي‭ ‬بصراحة‭ ‬ودون‭ ‬مبالغة‭ … ‬وللامانة‭ ‬لاول‭ ‬مرة‭ ‬في‭ ‬مسيرتي‭ ‬المهنية‭ ‬اغادر‭ ‬فيلما‭ ‬قبل‭ ‬نهايته‭ .‬

‭ ‬اولا‭ ‬السيناريو‭ ‬ضعيف‭ ‬جدا‭ ‬وممل‭  .. ‬اطالة‭ ‬وتمطيط‭ ‬في‭ ‬الاحداث‭ ‬دون‭ ‬مبرر،‭ ‬اضافة‭ ‬الى‭ ‬عديد‭ ‬الاسقاطات‭ ‬دون‭ ‬الحديث‭ ‬عن‭ ‬كليشيات‭ ‬الاضحاك‭ ‬المستهلكة‭   … ‬

ثانيا‭ ‬الفيلم‭ ‬قدم‭ ‬تونس‭ ‬في‭ ‬صورة‭ ‬سيئة‭ ‬جدا‭ ‬مقارنة‭ ‬بدبي‭ ‬التي‭ ‬قدمت‭ ‬على‭ ‬كونها‭ ‬الجنة‭ ‬الموعودة‭ . ‬صراحة‭ ‬لم‭ ‬أجد‭ ‬أي‭ ‬مبرر‭ ‬لذلك‭ ‬الا‭ ‬اذا‭ ‬كان‭ ‬هناك‭ ‬دعم‭ ‬وتمويل‭ .. ‬في‭ ‬اول‭ ‬مشهد‭ ‬يتم‭ ‬تصوير‭ ‬الاحياء‭ ‬الشعبية‭ ‬في‭ ‬تونس‭ ‬ثم‭ ‬تنتقل‭ ‬الكاميرا‭ ‬الى‭ ‬ناطحات‭ ‬السحاب‭ ‬والقناطر‭ ‬والطرقات‭ ‬واليخوت‭ ‬والعالم‭ ‬المتقدم‭ ‬بدبي‭ .. ‬عذرا‭ ‬أسأتم‭ ‬لتونس‭ ‬ولصورة‭ ‬تونس‭. ‬

كما‭ ‬قمتم‭ ‬بتقديم‭ ‬التونسي‭ ‬في‭ ‬صورة‭ ‬الغبي‭ ‬والمتحيل‭ ‬والانتهازي‭ ‬والساذج‭ ‬مقارنة‭ ‬بالخليجيين‭ ‬وهذه‭ ‬الاساءة‭ ‬الثانية‭  .. ‬

المونتاج‭ ‬والتركيب‭ ‬‮«‬لفق‭ ‬ولصق‮»‬‭ ‬دون‭ ‬اي‭ ‬ترتيب‭ ‬منطقي‭ ‬يتماشى‭ ‬مع‭ ‬الاحداث‭ … ‬

الاداء‭ ‬مبالغ‭ ‬فيه‭ ‬وما‭ ‬ابعد‭ ‬الفيلم‭ ‬عن‭ ‬الكوميديا‭ ‬وهنا‭ ‬قد‭ ‬يكون‭ ‬الخلل‭ ‬في‭ ‬السيناريو‭ ‬وكان‭ ‬حريا‭ ‬بكم‭ ‬الاعتماد‭ ‬على‭ ‬سيناريو‭ ‬قوي‭ ‬لان‭ ‬الفيلم‭ ‬على‭ ‬ما‭ ‬يبدو‭ ‬الفيلم‭ ‬كلفكم‭ ‬الكثير‭  ..‬

الكاستينغ‭ ‬النسائي‭ ‬فاشل‭ ‬باتم‭ ‬معنى‭ ‬الكلمة‭ ( ‬نحن‭ ‬نمثل‭) ‬

عذرا‭  ‬من‭ ‬بعض‭ ‬الأصدقاء‭ ‬شاهدت‭ ‬لكم‭ ‬أعمالا‭ ‬سابقة‭ ‬وشكرتكم‭ ‬لانكم‭ ‬فعلا‭ ‬كنتم‭ ‬تستحقون‭ ‬لكن‭ ‬هذا‭ ‬العمل‭ ‬دون‭ ‬المطلوب‭ …‬‮»‬

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى