تسريب مريم الدباغ وسامي الفهري مجرد نموذج لما يحصل في المشهد الاعلامي

عبر الكثيرون عن صدمتهم بعد تسريب مقطع مكالمة بين مريم الدباغ وصاحب قناة الحوار التونسي سامي الفهري.

والصدمة مستغربة في حد ذاتها لان الجميع يعلم ان المشهد الاعلامي اليوم مرتبط كليا بالمشهد السياسي فلكل حزب او تيار اجندا يمررها وكل وسيلة اعلام في الساحة معروف توجهها فان كانت الحوار التونسي دعمت في البداية عبد الكريم الزبيدي فانها انتقلت فيما بعد لمساندة نبيل القروي ضد قيس سعيد ومعلوم ايضا ان قناة الزيتونة مساندة بشكل كلي لحركة النهضة وكذلك ام تي في .

وسيلة الاعلام الوحيدة التي يرجى منها الموضوعية تبقى المرفق العمومي أي التلفزة الوطنية لأنها ملك عام ويمكن محاسبتها اما الوسائل التي على ملك خواص فهي تجارة ومصالح وحسابات و”ترافيك”.

بالتالي يمكن ان نستغرب من كون سامي الفهري وظف شخصية سيعلم الجميع كون ما تقوله ليس من افكارها لأنها لا تمتلك افكارا اصلا اما غير هذا فالمشهد واضح للجميع.

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!