فوزي عبد الرحمان بخصوص الكعلي: مرة أخرى ثما شكون قاعد يغلّط في رئيس الدولة
أكد الوزير السابق والقيادي بحزب آفاق تونس فوزي عبد الرحمان في تدوينة له على الفايسبوك أنه يوجد من غالط رئيس الجمهورية مرة أخرى وذلك في تعليقه حول حديث قيس عن وزير المالية علي الكعلي الذي قال عنه أنه اختفى.
وأشار الوزير السابق أن الوزراء لا يتحركون دون علم رئيس الحكومة وأنه يمكن الوصول إليهم والتواصل معهم بعدّة طرق مهما كانت وضعيتهم أي في حالة المباشرة أو العطلة السنوية.
وفي مايلي نص التدوينة
لا يعذر الجاهل بجهله خاصة كيف يكون رئيس دولة.
ما ثما حتى وزير اينجم يخرج للخارج من غير إذن رئيس حكومة. و ما ثما حتى إجراء صغير و الا كبير يتوقف على تصحيحة وزير غائب. و ما ثماش حتى دولة تحير باش تتصل بوزير لانو عندو كتابة و ديوان و إدارة و حتى في صورة عطلة الوزير يبقى في إتصال. الناس اللي تعرف الإدارة و الدولة يعرفو اللي أجهزة الأمن متاعنا تعرف مكان الوزير بكل دقة و ما ثماش وزير مسيب في الطبيعة. و هذه الدولة اللي ربما غلطوا رئيسها و عندي فكرة شكون ينجم يعمل الشيء هذا.
على الكعلي خرج في عطلة عائلية نهار 24 و كان من المفروض أنو باش يتنقل إلى روما نهار 27 لتحضير زيارة رئيس الحكومة. رجع لتونس من نهار الخميس اللي فات (29 جويلية). عندو أربعة أيام في تونس… و في الوزارة يخدم عادي. مرة أخرى ثما شكون قاعد يغلط في رئيس الدولة في الموضوع و يخليه يتكلم بالغالط.
بعد قرارات الرئيس نهار 25 جويلية بإقالة رئيس الحكومة .. شكون الوزير اللي ينجم يصحح؟ حتى حد لان الوزراء الكل أصبحوا وزراء تسيير أعمال.. و قانونيا و أخلاقيا و سياسيا ما عادش ينجمو يصححوا على حتى شيء. هذا الناس اللي تعرف الدولة تعرفو. شكون قاعد يغلط في الرئيس؟
الخزنة في الدولة العصرية هي في الغالب دفاتر إلكترونية و الخزنة متاع الفلوس موجودة في البنك المركزي.. كان ينجم رئيس الدولة يثبت روحو قبل ما يقول كلام موش غالط برك و لكن ينجم يتطبق عليه قانون الثلب (لو كان جاء القضاء قضاء).. ثما رئيس يقول “ما نعرفش هزها و الا ما هزهاش” ثما رئيس يتهجم على شرف إنسان (موش حتى وزير) من غير موجب و يرمي لحمو للكلاب باش تنهشو من غير سبب وجيه؟
هذي أخلاق الإسلام و الأمانة و الثقة و النزاهة ؟
ساندنا موقف قيس سعيد من منطلق القضاء على التخلويض اللي في البلاد و الفساد الكبير اللي استشرى و النهضة اللي تغولت على الدولة.. البارح هجوم الأمن غير المسبوق على مقر المحامين و تصريحات رئيس الدولة غير المقبولة أخلاقيا قبل ما تكون غير مقبولة سياسيا أو قانونيا ما همش مؤشرات ماشية في الإتجاه الصحيح.
و مانيش باش نحكي على الناس اللي تعدي في فيديو متاع راجل في عطلة هو و عائلتو.. هذا سقوط أخلاقي ما هوش غريب على مجتمع جهل و عبيد و رعايا.
و الله لو أمطرت السماء حرية لخرج الآلاف بمظلاتهم.
موضوع النقاش ليس الحكم على آداء الوزير أو قرار إقالته..
هذا موضوع آخر للي ما يفهمش و خاصة للذباب بجميع أنواعه.