في خطوة مفاجئة، حسم المدرب التونسي المخضرم فوزي البنزرتي موقفه النهائي من تدريب فريق الاتحاد المنستيري، بعد جلسة مطولة جمعته بأعضاء الهيئة التسييرية للفريق.
تراجع عن التدريب… ولكن دون مغادرة النادي
رغم الموافقة المبدئية التي قدّمها سابقًا لتولي تدريب أكابر الاتحاد، قرر فوزي البنزرتي التراجع عن هذا القرار، معلنًا أنه لن يكون المدرب الأول للفريق في الموسم المقبل، لكنه أبدى استعداده للبقاء ضمن المشروع الرياضي للنادي.
وأكد البنزرتي خلال الجلسة:
-
رغبته في خدمة الاتحاد دون أي شروط مادية.
-
استعداده للإشراف على التكوين القاعدي والهيكلة الفنية للفريق.
-
اقتراحه تولي خطة ماناجر عام أو مسؤول فني أول يشرف على الانتدابات والتوجه الرياضي للنادي.
الهيئة تتفهم وتتحرك
وفق مصادر مطلعة، فقد تفهمت الهيئة التسييرية موقف البنزرتي، واقتنعت بخطة العمل التي اقترحها، وشرعت في تفعيلها عبر فتح قنوات التفاوض مع محمد المكشر، المدرب السابق للنجم الساحلي، من أجل خلافة البنزرتي على رأس الفريق.
ويبدو أن الاتفاق مع المكشر بات وشيكًا، إذ تم التوصل إلى تفاهم في أغلب النقاط، ومن المنتظر الإعلان الرسمي عن توليه قيادة الفريق خلال الأيام القليلة القادمة.
أسباب شخصية.. وخطة مستقبلية
تحفّظ البنزرتي عن الخوض في تفاصيل تراجعه عن منصب المدرب الأول، مشددًا على أن قراره شخصي بحت، ويأتي في إطار تقييم شامل لواقعه المهني وسبل تقديم الإضافة للفريق.