فظيع في مدنين : تلميذ السنة 4ابتدائي يعتدي جنسيا على تلميذتين في السنة الاولى

كتبت الدكتورة ريم بالخذيري على صفحتها على الفايسبوك مقالا   عنونته مشكلة التلاميذ الكبار تتفاقم و النجاح الالي كارثة و ذكرت فيه بواقعة اعتداء جنسي لتميذ ال13 سنة على تلميذي الاولى ابتدائي و فيما يلي نص المقال :” 
” اعتداء “جنسي” لتلميذ13سنة على تلميذتي الأولى ابتدائي
مشكلة التلاميذ الكبار تتفاقم و النجاح الآلي كارثة
مع الأسف لم يعد محيط مؤسساتنا التربوية آمنا و لم تعد المدارس الابتدائية المكان الذي يطمئن له الاولياء على أبنائهم حال الدخول اليها كما كان سابقا.
ففي غياب الرقابة الصارمة من طرف ادارات المدارس الابتدائية و اللامبالاة التي تسم عددا كبيرا من الاداريين و الذين هم غير واعين بحجم المسؤولية الملقاة على عواتقهم بدأت تتكرّر حوادث الاعتداء على التلاميذ خاصة الصغار منهم (من السنة الأولى الى السنة الرابعة) .
وهذه الاعتداءات تصل حدّ التحرّش و الاعتداء الجنسي فضلا عن افتكاك المصروف اليومي وأدوات الدراسة. وهي أمور لم يعد مقبولا بهاو نطالب وزارة التربية بالتدخل العاجل لوضع حد لمهزلة التلاميذ الكبار هؤلاء .فلا يعقل أن يتواجد تلاميذ يبلغون من العمر 13و14و15و16 سنة في نفس الفضاء مع تلاميذ لايتجاوز عمرهم بين 6و12سنوات .
ومايؤكّد هذا الخطر ما حدث في احدى المدارس الابتدائية بولاية مدنين الأسبوع الفارط حينما أقدم تلميذ يبلغ من العمر 13سنة يدرس في السنة الرابعة (من كبار التلاميذ) على التحرش حدّ الاعتداء الجنسي على تلميذتين تدرسان بالسنة الأولى .
الحادثة تفجّرت بعد تقدّم احدى الوليّات بشكوى أما المدير ومساعده و الاداريين المتهمون بالتقصير.
نكرّر أنه لابدّ من ايجاد حل لكبار التلاميذ هؤلاء فهم مصدر ازعاج و خطر لبقية التلاميذ. و لابدّ من حل لمشكلة الارتقاء الآلي العمري فليس بمثل هذه الحلول الترقيعية سنصلح واقع التعليم في تونس . ولابد من مراقبة تعامل الأطفال مع الألعاب الالكترونية و مواقع التواصل الاجتماعي وعدم ترك الأبناء يسبحون فيها دون رقيب أو حسيب لأن داعيات ما يشاهدونه سيكون في واقعهم بالتقليد الأعمى .وتبقى استقالة عدد كبير من الأولياء من تربية أبنائهم الكارثة الكبرى التي يجب مقاومتها.”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى