فضيحة‭ ‬جديدة‭ ‬في‭ ‬تونس‭: ‬ مركز‭ ‬تكوين‭ ‬وهمي‭ ‬وشهادات‭ ‬مدلّسة

كشفت‭ ‬الوحدات‭ ‬الأمنية‭ ‬عن‭ ‬جريمة‭ ‬خطيرة‭ ‬تتعلق‭ ‬بإدارة‭ ‬مركز‭ ‬تكوين‭ ‬مهني‭ ‬وهمي‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬تكوين‭ ‬الممرضين،‭ ‬وإسناد‭ ‬شهادات‭ ‬تخرج‭ ‬مدلّسة‭ ‬لمكونين‭ ‬غير‭ ‬مؤهلين‭.‬

تمت‭ ‬عملية‭ ‬الاعتقال‭ ‬بمساعدة‭ ‬الوحدات‭ ‬الأمنية‭ ‬بباب‭ ‬البحر‭ ‬ومركز‭ ‬الأمن‭ ‬الوطني‭ ‬بالمنصف‭ ‬باي،‭ ‬حيث‭ ‬تمكنوا‭ ‬من‭ ‬القبض‭ ‬على‭ ‬صاحب‭ ‬شقة‭ ‬في‭ ‬منطقة‭ ‬شارع‭ ‬قرطاج‭ ‬بالعاصمة،‭ ‬قام‭ ‬بتحويلها‭ ‬إلى‭ ‬مركز‭ ‬تكوين‭ ‬وهمي‭. ‬وقد‭ ‬تبيّن‭ ‬أن‭ ‬هذا‭ ‬المركز‭ ‬كان‭ ‬يديره‭ ‬شخص‭ ‬لا‭ ‬يحمل‭ ‬أي‭ ‬تأهيل‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬التعليم‭ ‬أو‭ ‬الرعاية‭ ‬الصحية‭.‬

وبحسب‭ ‬البيان‭ ‬الصادر‭ ‬عن‭ ‬الإدارة‭ ‬العامة‭ ‬للأمن‭ ‬الوطني،‭ ‬تم‭ ‬ضبط‭ ‬17‭ ‬شهادة‭ ‬تخرج‭ ‬مزورة،‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬عقد‭ ‬كراء‭ ‬للشقة‭ ‬ونماذج‭ ‬امتحان‭ ‬ووثائق‭ ‬حضور‭ ‬للمتدربين،‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬حواسيب‭ ‬محمولة‭.‬

وقد‭ ‬أذنت‭ ‬النيابة‭ ‬العمومية‭ ‬بالاحتفاظ‭ ‬بصاحب‭ ‬المركز‭ ‬بتهمة‭ ‬التحيل‭ ‬وافتعال‭ ‬وثائق‭ ‬واستعمال‭ ‬مدلس،‭ ‬وما‭ ‬زالت‭ ‬التحقيقات‭ ‬جارية‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬القضية‭ ‬الخطيرة‭.‬

تُعتبر‭ ‬هذه‭ ‬الجريمة‭ ‬استغلالًا‭ ‬فظًا‭ ‬للحاجة‭ ‬الملحة‭ ‬للتدريب‭ ‬والتأهيل‭ ‬في‭ ‬المجال‭ ‬الطبي،‭ ‬وتبرز‭ ‬أهمية‭ ‬تكثيف‭ ‬الرقابة‭ ‬والتدابير‭ ‬القانونية‭ ‬لمنع‭ ‬مثل‭ ‬هذه‭ ‬الممارسات‭ ‬الغير‭ ‬قانونية‭ ‬والتي‭ ‬تضر‭ ‬بسمعة‭ ‬التعليم‭ ‬والرعاية‭ ‬الصحية‭ ‬في‭ ‬البلاد‭.‬

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى