فضائح شركة ” النقل ” تونس الوكيل المعتمد لفولسفاغن
تونسي استنجد بشركة فولسفاغن الألمانية ، لتنقذه من وكيلها المعتمد بتونس شركة ” النقل “.
الصديق يملك سيارة فولسفاغن غولف ، تعرّضت لعطب، فأخذها لدار ” النقل “. قالوا له تستوجب استبدال قطعة سعرها يقارب الـ 4000 دينار ، زائد مصاريف اليد العاملة في الجملة قرابة الـ 5000 دينار. صديقنا طلب منهم ترميز القطعة ، ثم اتصل بشقيقه بالخارج ليسأل عن ثمنها، ربما يقتصد لو اشتراها بالخارج. الشقيق قصد وكيل الفولسفاغن بذلك البلد فكانت مفاجأته أن أخبروه أن دار الفلسفاغن على علم بالخلل في تلك القطعة وأصدرت مذكرة بـ ” الإعادة للمصتع ” لكل وكلاءها بالعالم. عاد صديقنا لدار ” النقل ” ورمى المعلومة في وجوههم،
لكن سرعان ما وجدوا فتوى بعدها : أنت لم تشتريها من عندنا ، قدمت بها من الخارج !
ـ طيّب ، دار الفلسفاغن تتكفّل بإبدال القطعة التالفة ـ عبر وكيلها المعتمد ـ أيا كانت توجد السيارة !
ـ لا ، نحن لا نصلحها. أصلحها أين اشتريتها !
ماذا فعل صديقنا ؟
راسل دار الفلسفاغن بألمانيا عبر المايل !!!وقص عليهم القصّة.
وما هي إلا أيام حتى اتصلت به دار ” النقل ” وقالت له تعال نصلح لك السيارة مجانا، على كفالة الشركة المصنّعة، التي أعطته 3 سنوات ضمان في القطعة زيادة على ذلك.
الحوصلة : دار الفلسفاغن تقر بمسؤوليتها وتتحمّلها ، ودار ” النقل ” التونسية عوض أن تكون هي أول من يدافع عن مصلحة التونسي وتقوم بكل الإجراءات في سبيل ذلك ، تغلق في وجهه الأبواب وكل همها أن تلهف منه 5 آلاف دينار عوض أن تأخذها باليورو من ألمانيا !
