غضب عربي وتفاعل كبير إثر إعدام 9 معارضين مصريين… والسيسي يصف القضاء بالمستقل

غضب كبير وانتقادات للنظام المصري، تشهدها مواقع التواصل الاجتماعي منذ أمس الأول الأربعاء، بعد أن نفذت مصلحة السجون في مصر حكم الإعدام شنقاً بحق 9 معارضين مصريين؛ بتهمة اغتيال النائب العام المستشار هشام بركات في 29 يونيو  2015.

وجاء تنفيذ هذه الإعدامات عقب مطالبات عربية وغربية لإيقاف تنفيذ الحكم، وتأكيدات تفيد بأن محاكمة هؤلاء المعارضين المصريين والحكم الصادر عليهم تمّا في ظروف جائرة.

وبعد أن نُفِّذ الحكم داخل سجن الاستئناف في القاهرة على كل من: أحمد طه، وأبو القاسم أحمد، وأحمد حجازي، ومحمود الأحمدي، وأبو بكر السيد، وعبد الرحمن سليمان، وأحمد محمد، وأحمد محروس سيد، وإسلام محمد، ثارت ثائرة الناشطين على مواقع التواصل.

وبرر الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، إعدام تسعة مصريين معارضين بأن القضاء “مستقل”، علماً بأن الإعدامات في عهده هي الكبرى في تاريخ مصر، وتنفَّذ بعد محاكمات يشوبها “العار”، وفق ما تؤكده منظمات حقوقية دولية.

وبعد ساعات قليلة من تنفيذ حكم الإعدام قال السيسي: “إن أحداً لا يستطيع التدخل في عمل القضاء واستقلاله”، مضيفاً أنّ بلاده تدعم “مختلف الهيئات القضائية باعتبار أن سيادة القانون هي أساس الحكم”.

وعبّر سياسيون وناشطون عن غضبهم الكبير إزاء الظلم الجائر في مصر، وقال آخرون إن ما يحدث في مصر ينتهك جميع حقوق الإنسان، ويقتل الأبرياء بغير وجه حق.

وشارك الناشطون صور المصريين التسعة الذين أُعدموا، وتناقلوا قصصهم وظروف حياتهم قبل أن تحصد أرواحهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى