قيس سعيد يهدد النهضة : اي تحرك لإسقاط الحكومة سيجابه بتحرك لتغيير النظام السياسي برمته

تونس – الجرأة نيوز

تحدثت العديد من المصادر المطلعة على الشأن السياسي في تونس ان حركة النهضة تستعد للضغط على رئيس الحكومة الياس الفخفاخ والتهديد بالانسحاب من الحكومة الحالية في حال لم يقم بابعاد حزبي تحيا تونس وحركة الشعب وتعويضهم بحزب قلب تونس

وأشارت نفس المصادر ان رئيس الجمهورية قيس سعيد يعتبر ان اي تحرك ضد الحكومة في جزء كبير منه هو تحرك ضده وضد خياراته

رئيس الجمهورية قيس سعيد يعتبر ان النظام السياسي الحالي هو سبب الازمة والفوضى السياسية لأنه يشتت السلط ويسمح للأحزاب بالتغول والمناورة والابتزاز، الامر الذي نتج عنه منذ 10 سنوات صراعات وفوضى سياسية.

اقرأ أيضا :  كواليس السياسة/ خلافات كبيرة بين النهضة وحركة الشعب والفخفاخ يتحرك…

وتشير نفس المصادر الى ان رئيس الجمهورية سيجابه كل مناورة بالتحرك للدعوة لإصلاح جذري للنظام السياسي وتغيره نحو نظام رئاسي مستقر يسحب منه البساط تحت الاحزاب والعوة لانتخابات تشريعية مبكرة.

من جهة اخرى قال النائب خالد الكريشي، القيادي بحزب حركة الشعب إن ما تطالب به حركة النهضة من انسحاب حزبي حركة الشعب وتحيا تونس من الحكوم هو ردّ فعل سياسي خاصة على حركة الشعب بسبب تمسكها سابقا بخيار « حكومة الرئيس » وبسبب عدم تصويتها لحكومة الحبيب الجملي (عينته حركة النهضة في نوفمبر 2019 لتشكيل الحكومة ولم تحظ التشكيلة المقدمة في 10 جانفي 2020 بالقبول) ملاحظا أن حركة النهضة لم « تغفر » لحركة الشعب إزاحتها من الحكم وجعلها شريكة فيه.

وأكد الكريشي في تصريح اليوم الاثنين لوكالة تونس إفريقيا للأنباء أن حركة الشعب « لم ولن تغادر الحكومة، نظرا إلى أنها تعتبر أن هذه الحكومة في الطريق الصحيح

إقرأ أيضا : بالوثائق : فضيحة استخباراتية خطيرة في تونس تورطت فيها أسماء معلومة…الامارات مجددا

وفي نفس السياق قال نور الدين البحيري القيادي في حركة النهضة أن الحركة متمسكة بحكومة الفخفاخ واستمرايتها مع توسيع حزامها السياسي البحيري شدد على ضرورة ان يتلازم التضامن الحكومي مع التضامن البرلماني وهو رفضه احد الاحزاب المشاركة في الائتلاف الحكومي . وقال ان هناك جزء من حركة الشعب وليس كلها من يعتبر ان الحركة عدوا