مضمون الصفقة بين القروي والشاهد…
رغم اهمية ما حصل أي اللقاء المفاجئ بين القروي والشاهد فان كلا الحزبين لم يصدر بيانا توضيحيا حول الامر.بل ان الشاهد اكتفى بجملة ليلة امس على صفحته على الفسيبوك لكنها حول موضوع آخر تماما وهو نفي ما روج كونه سيمنح منصب سفير تونس بواشنطن.
الغريب ان الشاهد كتب كونه ليس معنيا باي منصب والسؤال هنا: اذن لقاؤك مع القروي هل جاء من باب صلة الرحم ؟
بعض المصادر سربت معطيات عما حصل منها طارق الكحلاوي الذي قال ان عقد هذا اللقاء جاء في الحقيقة برعاية رئيس النهضة راشد الغنوشي لكن مصدر من تحيا توني نفى الامر كليا.
التسريب الاخر كون الشاهد والقروي يريدان تصفية الاجواء وتنقيتها بينهما لمصالح تجمعهما .
لكن مع كل هذا الثابت ان هناك صفقة تطبخ بينهما لم يعد مطروحا فيها الشعارات الجوفاء حول الحرب على الفساد وغيرها لان الشاهد نفسه كان ينعت حليفه الجديد بكونه مصدر الفساد وانه مافيا .
هذه الصفقة يراد منها الاستعداد لمرحلة حكومة الرئيس والتنسيق بينهما لفرض اسماء معينة في الحكومة الجديدة وتهميش النهضة أي التحول بينهما الى الكتلة الحاكمة.
بمعنى ىخر فالشاهد والقروي يبحثان عن دور مهم لم يستطيعا تحقيقه بالصندوق لكنهما يريدان تحقيقه بأسلوب آخر.
محمد عبد المؤمن
