عيب ما تفعله يا حمدي يا مدب ؟؟؟

لا ينكر اثنان  الدور الريادي الذي يقوم به و لا يزال  رئيس الترجي التونسي حمدي المدب لا على المستوى المحلي من خلال الترجي التونسي … و انما على مستوى اشعاع الكرة التونسية  عربيا و افريقيا و دوليا .

ويعد المدب الرئيس الاستثناء العاطي بسخاء و اكثر الرؤوساء الذين ضخوا اموالهم و ضحوا بصحتهم من اجل الكرة التونسية .

و لا يكاد المدب ينفق الاف المليارات لا لغاية واحدة وهي الارتقاء بفريق باب سويقة مرتبة عليا و اللعب على مستوى  اقليمي يتيح للفريق الذهاب بعيدا …

كل هذا لا يمنع من توجيه رسالة عتاب للمدب فيما يهم اللاعب غيلان الشعلالي . غيلان هذا اللاعب الذي قست عليه الاصابة في وقت كان يعد  من المع نجوم الكرة في تونس .. بغيرته على فريقه ( مشهد اطفاء النيران في موقعة رادس تشهد على ذلك ) او من خلال فنياته العالية و موهبته و حبّه لفريقه و تمثيله على المستوى الوطني من خلال المنتخب التونسي .

كيف لهيئة الترجي و على راسهم حمدي المدب ان يفاوض لاعب جزائري على اجرة شهرية تفوق ال150 مليون و يطلب من لاعب تونسي يحتاج الى وقفة ناديه معه الى تخفيض راتبه الى النصف .. و كيف للمدب ان ينفق الاف الملايين على لاعبين لم يقدموا شيئا للترجي على غرار بن عيادة و دقدوق و الزدام و عمامو و مشموم و الدبشي و شرارة  و يدفع بغيلان الى التنازل عن حقوقه …

لاعب مثل غيلان الشعلالي  لا يمكن ان نتجاهل دوره و قيمته و لابد للترجي ان تنفق عليه  حتى يعود الى مكانته لا ” ان تبتزه ” ابتزازا   مهين في زمن” العجز”. اللهم الا اذا تعاملت هيئة الترجي مع اللاعب وفق مقاربة رد الكيل في عودة الى الوراء حين فضل غيلان مغادرة الترجي الى الدور التركي ؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى