عودة الصراع بين التجمعيين والنهضويين
يمكن ان ننظر لما يحصل اليوم بين عبير موسي ومن ورائها حزبها الدستوري الحر من جهة والنواب كتلة النهضة من جهة اخرى بانه عودة لصراع قديم بين الاسلاميين والتجمعيين فعبير موسي بقيت وفية لخطها السياسي حتى بعد الثورة التي لم تعترف بها يوما وهي تقر الى اليوم كون ما حصل انقلاب على رئيسها بن علي .
في مقابل هذا فان النهضة تمثل الخط الاسلامي. وحتى ان كان الصراع اليوم سياسيا الا انه لا يقل ضراوة وعداوة بين الطرفين عن السابق لكن المعادلة تغيرت.
السؤال هنا: هل ندمت النهضة اليوم لأنها عارضت قانون منع التجمعيين من تولي أي مناصب سياسية او الترشح للانتخابات ؟