عماد الدايمي يكشف معلومات خطيرة : شخص بشهادة مزورة دخل “عامل” صار الآن مسؤولا بالوساطات هو من سينقذ ” التونيسار”

نشر قبل قليل رئيس مرصد رقابة تدوينة مطولة على حسابه بالفيسبوك كشف فيها عما اعتبره معلومات مهمة وخطيرة عما يحصل من فساد في صلب تونس الجوية.

واكد الدايمي ان ما ينشره ليس مبالغات كما يروج البعض بل هي حقائق ليعرف الرأي العام ما يحصل من فساد في ” الغزالة”.

وكتب الدايمي:

عندما نتكلم على عصابات حق عام تستعمل العمل النقابي لمواصلة نهب #التونيسار تحت شعارات الانقاذ والحفاظ على المرفق العمومي وحب الغزالة .. البعض يتصور ربما أننا نهول أو نستعمل عبارات قوية لاثارة الانتباه ..

حتى يفهم الجميع ما معنى #عصابة تهيمن على الشركة منذ سنوات طويلة وتتحكم في التعيينات والترقيات والمناظرات وادماج المتربصات والمتربصين وابتزاز المديرين وقبض أتاوات من الممثلين بالخارج وعمولات من الراغبين في تسجيل أسمائهم في قائمة المغادرين طوعيا للشركة مقابل تعويض .. وكل هذا باستعمال اسم الاتحاد وحشاد ..

حتى تعرفوا اش معناها عصابة انظروا الى المسار المهني لأحد أفراد العصابة من الذين يقودون اليوم الاحتجاجات ويستميتون في الدفاع عن المنكبي كما استماتوا في الدفاع عن الشريقي الكاتب العام المقال .. وستفهمون أحد أسباب الخراب ..

 

شخص دخل الشركة كعامل وقتي سنة 1989 ثم تحصل على عقد بعد سنتين ليتم ادماجه كعون في الشركة سنة 1994، ويتعرض للطرد مرتين كل مرة لمدة شهرين. ويدخل السجن لمدة عامين بتهمة العنف وتتم اعادته بالوساطات وتسجيل الغياب بعامين على أساس عطلة بدون أجر ..

 

ثم يتذكر في 2004 أن عنده باكالوريا من عام 1991 !! (وهناك تحقيق مفتوح في تزوير شهادة)، ويتحصل بذلك على ترقية استثنائية ليصل الى عون استغلال مختص. ثم يتم ارساله على حساب الأعوان الشرفاء الى مهمة بأربع سنوات في الخارج قبل أن يعود ويواصل مسار الترقيات ..

 

هذا الشخص يريد اليوم انقاذ الشركة ويجد الجرأة ليتكلم في الاجتماعات أمام شرفاء الغزالة ويحدثهم عن النضالات والتضحيات والدفاع عن المال العام !!!! وبصراحة فضيحة كبرى للشرفاء أن يجلسوا أمام مثل هؤلاء الأشخاص أو يتبعوا أوامرهم ومخططاتهم ..

 

وسنحدثكم عن شلة العصابة معه التي تريد انقاذ الشركة وشهاداتهم مزورة (سترون التزوير بأعينكم) .. وعن القيادات النقابية الجهوية والمركزية التي تعقد الاجتماعات وتصدر البيانات وتهدد الوزير ورئيس الحكومة في صورة يغير مسؤولي الشركة .. وهم أدخلوا أبناءهم في الشركة دون مناظرات .. والقائمة موجودة عندنا ومفزعة ومن حق الرأي العام الاطلاع عليها ..

 

لو الدنيا دنيا لتمت محاسبة العصابة التي خربت الغزالة فردا فردا ولتم طرد كل من ثبت تزويره لشهادة أو تلاعبه بالقانون، وكل من دخل بالمحاباة دون مناظرة ..

 

ولكن للاسف الأيادي المرتعشة تركت هذه العصابات ترتع .. واليوم نشهد فضيحة كبرى للدولة التونسية : وزير يشكي برئيس مدير عام ويعجز عن تغييره لأن رئيس الحكومة خائف من تهديدات قيادة نقابية تدافع عن الرئيس المدير العام الفاسد وواقعة تحت ابتزاز عصابة مفسدين تستعمل اسم حشاد وشعارات الاتحاد من أجل مواصلة استغلال البقرة الحلوب الى آخر لحظة حتى وهي تحتضر.

لن تموت الغزالة ولن تباع وسيتم انقاذها بفضل شرفائها على شرط تخلصها من العصابة النهابة وابتعادها عن هيمنة أصحاب المصالح الشخصية.

#غزالة_بين_الضباع

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى