عمادة الاطباء البياطرة ..65 بالمائة من اللحوم المعروضة لا تخضع للمراقبة و منتوجات البحر معرضة الى الامراض
نبهت عمادة الأطباء البياطرة الى إفتقار سوق الجملة ببئر القصعة، المكلف بتزويد ولايات تونس الكبرى (تونس وأريانة وبن عروس ومنوبة) إلى طبيب بيطري منذ 2015.
ولا يتوفر، بأسواق الدواب، أطباء بياطرة ولا تخضع 65 بالمائة من اللحوم المعروض الى المستهلك في تونس للمراقبة البيطرية، وفق ما أكده البياطرة الأربعاء، خلال ندوة صحفية انتظمت ببادرة من الاتحاد العام للأطباء البياطرة لتونس في إطار الاحتفال باليوم العالمي للطب البيطري 2019 وتقديم المنتدى الدولي للطب البيطري المزمع تنظيمه بياسمين الحمامات يومي 20 و21 أفريل 2019.
وتواصل السوق التونسية لأسواق الجملة المكلفة بتسيير وتنظيم السوق ذات المصلحة الوطنية (من بينها سوق بئر القصعة) التنصيص على موقعها أنه من بين مهامها “مراقبة الصحة البيطرية والجودة وردع المخالفات” وتؤكد على حضور “البياطرة والتقنيين، الذين يضمنون جودة المنتوجات وصحة المستهلك”.
وأشار أحد البياطرة، الذي عمل بسوق بئر القصعة قبل 2015، الى وجود “لوبيات ومحتكرين بالسوق يمنعون وجود البياطرة للمراقبة الصحية للأسماك”.
ورغم تأكيد منظمة الأغذية والزراعة “الفاو” على سلامة الأسماك واعتبارها من بين الأغذية الأكثر سلامة” فان منتوجات البحر معرضة بدورها الى الأمراض ويمكن ان تحتوي على تركيز عال من الزئبق أرفع من المستوى المسموح به.
وتتطلب عملية نقل وتغليف منتوجات البحر اتباع معايير خصوصية لحفظ الصحة قبل بيعها الى المستهلك. وتبعا لذلك فان حضور طبيب بيطري بالنسبة لتجار الجملة بسوق الاسماك أكثر من ضروري، وفق الأطباء المختصين، الذين تمت ملاقاتهم، الأربعاء، بدار البيطري بتونس.
