مصير الشاهد بعد الخروج من الحكم والسلطة

بعد فترة وجيزة من تكليف الحبيب الجملي بتشكيل الحكومة بعد ان اختارته النهضة تسربت معلومات كون هناك اقتراحات قدمت ليوسف الشاهد بعد ان يخرج من القصبة.

اولاها كان تولي وزارة الخارجية خاصة وان النهضة لا تعارض هذا الامر بل تجمعها بالشاهد علاقة جيدة وصلت حد دعمه في خلافه مع الرئيس الراحل الباجي قائد السبسي.

بعد ذلك طرح امر آخر لا سيما وان علاقاته كانت جدية ايضا مع الرئيس الحالي قيس سعيد وهو ان يتولى منصبا مهما في قصر قرطاج ضمن الفريق الرئاسي لكن حظوظ هذا الامر كانت ضعيفة جدا لان الرئيس الحالي له فريقه الذي اختاره وفق تصورات وقناعات لديه.

السؤال هنا: بعد ان بات تولي الشاهد لحقيبة الخارجية غير وارد ما هو السيناريو المتوقع بخصوصه؟

هناك من يرى ان الشاهد قد يتولى منصبا ديبلوماسيا وقد ذهب البعض هنا ان هناك اقتراحا لمنصب سفير تونس في واشنطن بينما ترجح تسريبات اخرى انه قد يتولى الديبلوماسية مع الاتحاد الاوروبي لكن كل هذا يبقى مجدر احتمالات وفرضيات لان الاغلب ان الشاهد سيكون منصبه الحقيقي هو رئاسة حزب تحيا تونس وليس من الضروري ان ينزل من رتبة رئيس حكومة الى سفير او زير في قطاع ما .

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!