أخبار تونس – الجرأة نيوز – عُرف في الكواليس بصانع التوازن والانضباط، وتمكّن من ترك بصمته في كل فريق عمل فيه.
عثمان النجار، الرجل الذي حمل راية النجاح مع الترجي والمولودية الجزائرية، يعود اليوم من جديد… وهذه المرة، مع فوزي البنزرتي داخل أسوار النادي الإفريقي.
المعروف عن النجار أنه لا يظهر كثيرًا أمام الكاميرات، لكنه حاضر بقوة في غرف الملابس، في التدريبات، وفي التفاصيل التي تصنع الفارق في المباريات الكبرى.
مسيرة عثمان النجار مزيّنة بالألقاب:
مع الترجي الرياضي التونسي، كان أحد رجال الظل المهمّين في الجهاز الفني بقيادة معين الشعباني.
في تلك الفترة الذهبية، توّج الفريق بـ:
-
🏆 دوري أبطال أفريقيا مرتين (2018، 2019)
-
🏆 البطولة التونسية 5 مرات
-
🏆 كأس السوبر التونسي مرتين
لاحقًا، خاض تجربة ناجحة خارج الحدود، حين التحق بنادي مولودية الجزائر مع المدرب التونسي خالد بن يحي، وهناك لم يتأخر النجاح، حيث أحرز الفريق:
-
🏆 بطولة الجزائر
-
🏆 كأس الجزائر
اليوم، يعود عثمان النجار إلى تونس، لكن ليس إلى الترجي… بل إلى النادي الإفريقي، وهذه المرة إلى جانب المدرب الكبير فوزي البنزرتي.
هي خطوة قد تُحدث الفارق، ليس فقط لأن الرجل يملك خبرة في التعامل مع الفرق الكبرى وضغط جماهيرها، بل لأنه يضيف توازنًا وانضباطًا داخل الأجواء الفنية، وهو ما يحتاجه النادي الإفريقي في هذه المرحلة الدقيقة.
مع اسم مثل عثمان النجار، تعوّدت الجماهير على النتائج… والآن، تنتظر جماهير “باب الجديد” رؤية انعكاس هذا الاسم على الأداء في الميدان.
فهل تكون التجربة الثالثة له مع نادٍ كبير، تتويجًا جديدًا… أم أنها مغامرة محفوفة بالضغط والطموح؟