عبيد البريكي : كل من يوفر الأمن الاجتماعي للتونسيين سنتحالف معه

اعتبر عبيد البريكي أمين عام حركة “تونس إلى الامام” ومرشّحها للانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها خلال حملته الانتخابية في دائرة منوبة “أن الأزمة الخانقة التي تعيشها تونس والتي تدفع ثمنها الطبقة الضعيفة، تحتم عاجلا على الرئيس الجديد خفض ميزانية رئاسة الجمهورية وأجره وأجور مستشاريه وأعضاء الحكومة وتخفيض أسطول السيارات الإدارية وتكاليف البنزين المرتبط بها.

وأضاف أن هذا الإجراء المتصدر لبرنامجه الإنتخابي، يعد أمرا عاجلا، بالنظر إلى متطلبات المرحلة الراهنة، ملاحظا أن دور رئيس الجمهورية، يتعدى الجانب الأمني، من خلال ضمان الأمن الإجتماعي وكل ما يتعلق بالمفاوضات الإجتماعية والأسعار، وذلك بتقديم رأيه والتحرك لفائدة المواطن.

وأشار إلى أن بقية نقاط برنامجه الإنتخابي، تتضمن إعادة سوريا إلى الصف العربي واعادة العلاقات الدبلوماسية ونشاط سفارتي البلدين ومساعدة ليبيا على تجاوز أزمتها وتعزيز العلاقات الإقتصادية معها ومع الجزائر.

وذكر أن من أولوياته أيضا فتح ملف الإغتيالات السياسية، معتبرا أن من مهام رئيس الدولة حل الملفات الغامضة وحسمها، بكشف الحقائق للشعب.

كما أثار بعض الإجراءات الإستثنائية في برنامجه الإنتخابي ومنها “تحييد وزارة الدفاع الوطني والنأي بها عن التجاذبات السياسية، بتعيين شخصية عسكرية على رأس هذه الوزارة، توكل إليها مهمة التصدي للإرهاب الذي ما زال يهدد البلاد”.

وأوضح في تصريح “وات” أن حركة تونس إلى الأمام ستتحالف مع كل من سيتّخذ إجراءات اجتماعية تنتشل الناس من معاناتهم ويوفّر لهم الأمن الإجتماعي وكل من يكفل ضمانات حرية التعبير.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى