عبو والفخفاخ لم يفعلا شيئا الى الآن: مافيات سرقة واحتكار السميد والفرينة ترتع

رغم الاعلان كل مرة انه تم ايقاف شخص بتهمة احتكار مادتي السميد والفرينة بما فيهم موظفون ومسؤولون مثل عمد او مسؤولين جهويين الا ان ما نراه في الواقع من فقدان هذه المادة الاساسية يؤكد ان ” السراق” هم المسيطرون حاليا.

فرغم اعلان وزارة التجارة كون الوزير  يقوم بزيارات ميدانية وتابع عمليات التوزيع وان كميات تضخ لكل الولايات بما فيها الداخلية الا ان المواطن مازال يشكو من نقص السميد والفرينة .

الغريب ان الدولة اعلنت كونها زادت في ضخ هاته المادة بنسبة 60 بالمائة عن الكميات المعتادة لكن رغم ذلك فانها مفقودة.

السبب ان ما يضخ يذهب جزء كبير منه للفاسدين والمحتكرين أي ان الامر صار اشبه بكون الدولة تزيد في تموين هؤلاء والسبب ان الاجراءات المتخذة للتصدي لهم قاصرة الى الان ولم تعط النتائج المرجوة.

اليوم وبعد ان منحت الحكومة التفويض للتحرك ماذا سيفعل رئيس الحكومة الفخفاخ ووزير مكافحة الفساد محمد عبو لانهاء هذه المهزلة؟

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى