عبد اللطيف المكي يقول كلاما خطيرا حول وثيقة الانقلاب المسربة ويتهم اطرافا سياسية …وردة فعل عنيفة ضده
اثارات ما اعتبر وثيقة سرية تتعلق بانقلاب كان سيحصل جدلا كبيرا في البلاد.
انصار النهضة في غالبيتهم تعاملوا معها كونها حقائق بينما انتقدتها اطراف اخرى واعتبرتها غير جدية ولا شيء يثبت صحتها.
الوزير السابق والقيادي في النهضة عبد اللطيف المكي ادلة بموقفه لكنه خرج به عن السياق النهضاوي حيث كتب على الفيسبوك:
ليس في الوثيقة المسربة من موقع ميدل إيست أي إشارة تدل على علاقتها برئيس الجمهورية.
الأفكار الموجودة بالوثيقة معروف من يروج لها من السياسيين.
منذ مدة قلت في نفسي إن تناقص حماس بعض الاطراف السياسية للحوار الذي اقترحه اتحاد الشغل مرده انشغالها بأفكار أخرى تحاول أن تورط فيها السيد رئيس الجمهورية
لن يكون هناك حل إلا عبر الحوار تحت سقف المصلحة الوطنية و منهج الاستفادة من كل الآراء المطروحة دون شروط مسبقة.
هذا وقد شنت حملة ضد المكي من قبل قواعد النهضة .
حيث اعتبر في تعليقات على ما كتب كونه طيب اكثر من اللازم وان سياسته المهادنة قد تؤدي الى حصول انقلاب فعلي ومصير الرئيس المصري محمد مرسي.