رد النائب عن ائتلاف الكرامة عبد اللطيف العلوي في تدوينة نشرها منذ قليل على شقيق الرئيس نوفل سعيد .
الرد جاء في خصوص كشفه عن موقف الرئيس من احداث المحكمة الدستورية بعد التصويت الثاني .
حيث هاجمه بقوة قائلا انه يحترم الرئيس لمنصبه لكنه ليس محبر على احترام شقيقه الذي لا يحترم نفسه وفق قوله .
وينتحل صفة ناطق رسمي باسم رئاسة الجمهورية.
وقال العلوي:
أنا مجبر على احترام رئيس الدّولة لصفته، أيّا كان نقدي لأدائه ومواقفه، لأنّ في ذلك احتراما لمقام الدّولة.
لكنّني لست مجبرا على احترام أيّ كائن آخر لا يحترم نفسه، وينتحل صفة النّاطق الرّسميّ باسم الرّئيس ونوايا الرّئيس ومشاعر الرّئيس ومزاج الرّئيس، في كلّ شاردة وواردة، و دون أن تكون له أيّة صفة رسميّة أو حتّى شبه رسميّة في الدّولة.
صفته الوحيدة أنّه أخو الرّئيس! وكان الأجدر به أن تكون هذه الصّفة بالذّات هي أكثر ما يدفعه إلى التّحفّظ وإلى تجنّب الحرج والخوض في المسائل الخلافيّة التي تكون موضوع صراع بين أخيه وباقي المكوّنات أو جزء منها ! فما بالك إذا لم يُسْأل أصلا، والمثل التّونسيّ يقول:”شكون سألك على عمرك قدّاش”!
هذا لو كان لديه ذرّة من اللّياقة، لأنّ ذلك سيحسب بالضّرورة على الحميّة العائليّة ويضعف حتّى من حجّة الرّئيس، خاصّة إذا التبس الأمر بشبهة استعمال السّلطة!
المشكلة أنّ صاحبنا يتصرّف بلا أيّ ذوق أو ذكاء وبصحّة رقعة لا نظير لها! إضافة إلى الوقاحة في تفصيل القانون والمنطق لفائدة أخيه ظالما أو مظلوما ! وحتّى في مهاجمة مخالفيه أحيانا.
يا سي آش اسمك رانا ماناش تركة أو إرث عائليّ تبحث عن نصيبك فيه!
تونس راهي دولة، والدّولة لها نواميس، وماتفعله فاق صفاقةً ووقاحةً ما كان يفعله الطّرابلسيّة مجتمعين، وبرقعة أصحّ!!
اللّهمّ صبرك!
زر الذهاب إلى الأعلى