عبد الحميد الجلاصي يطلق كلاما خطيرا ويقول…لن أسامح

كتب القيادي السابق في حركة النهضة عبد الحميد الجلاصي  تدوينة على حسابه بالفيسبوك قال فيها:

مانيش مسامح.

أحمد الله أن عرفني باصدقاء واتراب جمعتنا مدارج الجامعة وساحات النقاش  وغرف الاحياء الطلابية ومنازل حي ابن خلدون و حي الزهور وحي الرمانة واريانة الصغرى والزهراء في ثمانينات القرن الماضي .

تقاسمنا كسرة الخبز ووجبة المطعم الجامعي الرديئة ب”تيكة “نستعيرها من زميل  و”رسكينا” في الحافلات.

وحدتنا هراوات “البوب “و الخصومات مع “الأعداء ” الذين اصبحوا اليوم شركاء.

كنا نحلم .

بعضهم كانوا مشاريع سياسيين ناجحين .

وآخرون مشاريع منظرين .

وآخرون مشاريع فنانين او باحثين.

وتمضي الايام …

وتجمعنا اقبية السجون .

ذابت الجدران ولم تذب منا العزائم.

دمرناها بصبرنا.

وزرعنا في الظلمة الف نجمة .

وانبت الاسمنت الف وردة.

حتى خر الاستبداد صعقا…

وتجري الأيام..

وتسيل أنهار كثيرة تحت الجسر .

لم أعد  أعرف بعض أصدقائي .

دخلوا قالب اللغة الخشبية والسفسطة.

أرى فقط ظلالا شاحبة لمن عرفت.

الهي،ما هذه القدرة على التبرير .

الهي اننا نستنسخ ما افنينا عمرنا لهدمه.

الهي اننا بصدد “برقبة”السياسة .

الهي اننا بصدد “عرفنة “السياسة .

الهي:

سنة 1979 دخلت جحافل الجيش السوفياتي افغانستان ولم يجد زعيم الحزب الشيوعي الفرنسي السيد جورج مارشيه من موقف يسعه الا تبرير هذا العدوان فكتبت جريدة لوموند في افتتاحيتها أن السيد مارشيه يبرر الذي لا يقبل التبرير.

إلهي اني احتقر نفسي من هذه السياسة الرديئة،هذه السياسة “الكلبة”.

احيانا استمع لأحد الاصدقاء تغالبني دموعي كأنني كنت في مقبرة أودع صديقا .

إلهي:لن اسامح من قتل رفاقي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى