تفاصيل وخفايا “الاعتراف” بزواج شاب تونسي من شاب فرنسي وكيف أدرج الزواج في الحالة المدنية

دون مبالغة فان حادثة زواج شاب تونسي من شاب فرنسي أي ما يعرف بزواج المثليين مثل اهم حدث في الساعات الاخيرة حيث انه لفت انظار كل وسائل الاعلام داخليا خارجيا  .

فالخبر الذي اوردته جمعية شمس للدفاع عن الاقليات الجنسية لا تتجاوز مساحته النصية سطرين بالكثير لكن ردات الفعل تحولت الى نصوص.

فماذا حصل بالضبط؟

الخبر الذي اعلنته جمعية شمس انه لأول مرة يتم الاعتراف بزواج بين مثليين في تونس ويتم ادراج هذا الزواج في الحالة المدنية أي في المضمون وهو ما يعد اعترافا من البلدية بالتالي من مؤسسات الدولة.

هذا الخبر رغم انه صحيح الا انه ليس دقيقا او بالأصح فان جمعية شمس لعبت على الكلمات واختارت ما تراه لمصلحتها .

فهذا الزواج لم يكن بين تونسيين بل هو بين فرنسي وتونسي ثم ان عقد الزواج تم ابرامه في فرنسا وليس في تونس لكن ما حصل ان الشاب التونسي قام بتقديم هذا العقد الى قنصلية  تونسية بفرنسا في المدينة التي يقيم بها وقد اعتمد كعقد وزاج لذلك عندما عاد الى تونس واستخرج مضمون ولادة من الحالة المدنية في البلدية وجد تأشيرا في خانة الحالة كونه متزوج من مواطن اجنبي وهنا الاشكال فالقانون لم يقل انه يجب الاقرار كونه متزوج من امرأة لأنه ببساطة الحالة لم تكن مطروحة اصلا والمشرع لم يفكر فيها ولم يأخذها بعين الاعتبار لانها غير موجودة وغير مطروحة.

السؤال هنا: هل العقد قانوني في تونس ولا نقول في فرنسا لأنه شأنهم؟

 

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!