طفل ينجو بأعجوبة من سفاح نيوزيلاندا…ورصاصات تلقاها والده مكانه (صور)
تمكن طفل يبلغ العامين من النجاة بأعجوبة من الهجوم الإرهابي في نيوزيلندا، وذلك بفضل والده الذي ألقى بنفسه عليه وحماه من الرصاص الذي كان يهطل على المصلّين كالمطر. كان زولفيرمان سياه الذي يدعى بالعربية «ذو الفقار»، في مركز لينوود الإسلامي في كرايست تشيرش مع ابنه أفروز، أي ابن رشد، للصلاة، عندما بدأ المسلح برينتون ترانت بإطلاق النار. وقد قُتل سبعة أشخاص في مركز لينوود الإسلامي على يد ترانت بعد أن قتل 42 شخصًا في مسجد النور المجاور.
أطلق المسلح النار على زولفيرمان عدة مرات على جسده، لكنّ الأب المضحّي حمى ابنه لوقت كافٍ لمطاردة المسلح وإبعاده عن المكان، وفق ما ذكر موقع “الدايلي مايل” البريطاني. وتُظهر اللقطات التي صوّرت بعد الاعتداء، ضحايا المجزرة، بما في ذلك الطفل أفروز المستلقي فوق والده المُغمى عليه.
وأصيب أفروز في الساق والأرداف بشظايا لكنّه عانى إصابات طفيفة فقط، بينما خضع والده إلى عملية جراحية طارئة.
وقالت زوجة زولفيران ألتا ماري لصحيفة نيوزيلند هيرالد: “شكّل زوجي درعاً لابننا خلال الهجوم على مركز لينوود الإسلامي، ما أدّى إلى تلقيه معظم الرصاصات وإصابات أكثر تعقيدًا”. وأكّدت أنّه يتعافى بشكل جيد.
وزُعم أن ترانت استخدم أسلحة شبه آلية وبندقيتين وبندقية سلاح متحركة.