مراهقان يتابعان فيلما اباحيا ثم يحولان وجهة صديقتهما لينفذا عليها ما شاهداه ثم يقتلانها بطريقة بشعة

قضية الحال التي حصلت في قرية هادئة هي نموذج لما يمكن ان يحصل عندما تغيب مراقبة الأبوين وايضا هي نتيجة لترك الانترنت في متناول الأطفال وخاصة المراهقين لأننا نجهل ما قد يشاهدانه وما سيتأثران به .

الضحية في هذه الحادث طفلة تدعى اميرة تعيش في قرية غير معروفة في منطقة الجيزة بمصر .

بدأت الاحداث عندما خرجت من درس تحفيظ القرآن صحبة صديقيها وهما من سكان قريتها طلبا منها ان يقوموا بجولة خارج القرية التي تقع في منطقة شبه جبلية .

الى هنا فالأمر عادي فقد تعود اطفال القرية ان يتجولوا في المنطقة بين الاشجار وحذو الجبل لكن ما حدث كان صدمة.

بمجرد الابتعاد عن القرية بدأ القاصران المراهقان يتغزلان بالفتاة ويلمسانها في اماكن حساسة من جسدها ثم طلبا منها ان يفعلا معا ما شاهداه على الهاتف ويقصدان مشاهد اباحية .لكن الفتاة صدتهما بقوة وهددت كونها ستخبر والدها بما فعلاه.

حاولا اثناءها عن عزمها ووعداها كونهما لن يكررا ما فعلاه لكن الفتاة اصرت فما كان من احدهما الا ان اخذ حجرا من الارض وانهال به على رأسها بعدة ضربات حتى لفظت الفتاة انفاسها.

الامر لم ينته هنا بل انهما ولا يعرف ان كانا شاهدا هذا ايضا في فيلم قاما بإلقاء جثتها في مكان مخفي في الجبل ورجعا الى اهلهما وكان شيئا لم يحصل.

بعد مضي ساعات احس والد الفتاة بالقلق على ابنته فهي قد تتأخر بعض الوقت لكن ليس لساعات فخرج بحثا عنها لكنه لم يظفر باي نتيجة.

استعان بجار له وواصلا بحثهما واثناء السؤال عنهما اخبرهما احد سكان القرية انه شاهدها مع احمد ابن جارهم وطفل آخر يعرف اباه ايضا.

ولحسن الحظ كان في ذلك المكان كاميرا مراقبة في احد المحلات فدخلا سريعا وطلبا ارجاع المشاهد فتأكدا كون ابنته كانت فعلا مع الولدين وهو يعرفها.

توجه الأب اليهما لسؤالهما فاخبروه بنفس الرواية وهي ان سيارة صدمتها ومن خوفهما تركاها وهربا  وفق ما روته وسائل اعلام مصرية.

اتجه الاب الى مركز الامن فاحضرا الطفيلين وبدأوا في استنطاقهما فأصرا على نفس الرواية وحكاية السيارة التي صدمتها لكن الشرطة لم ترتح لما قالاه وشددوا عليهما الخناق خاصة انه اثناء تفتيش مكاني سكنهما لاحظا بقع من الدم على حذاء احد الولدين ومع الوقت انهار الاثنين واعترفا بما فعلا مبررين ما ذلك بكونها هددت بفضحهما .

روى الطفلان  تفاصيل الجريمة وتوجهت الشرطة صحبة النيابة العمومية الى مكان الجثة وبعدها تم ايداع الطفلين مؤسسة الرعاية الاجتماعية لانهما ما يزالان قاصرين  .

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!