صلاح مصباح يهاجم الصحري بحري: عصار القهوة ” حيطيست ” و جاهل و متخلف و رغم ذلك يصبح منشّطا, و” يتبورب ” على أسياده:

كتب الفنان القدير صلاح مصباح “عاشق الروح ” تعقيبا على الحوار الذي اجراه يوسف صحري بحري مع ابنه صبري مصباح ما يلي :
بين تجارة “” القهوة “”, و دعارة الإعلام الحرّ،
تونس بلادي….
هذا ما يعنيني قبل كلّ شيء, و فوق كلّ شيء.
هات نضع الصورة جنب الصورة, و نقرأ معا.
صاحب المقهى:
ليس قهوجيّا بالأساس.
هو مواطن, أنعم الله عليه بالمال, لقى محلّا, صرف عليه, و حوّله إلى فضاء عموميّ, تتشابه فيه الأشخاص عند الدفع.
صاحب المقهى, يكاد يكون “” فانتوماس “”، لا تراه، و لا تعرفه. Fantomas.
يجيب أيّ (( حيطيست )), جاهل, حاشا الجهل، و متخلّف, حاشا التخلّف، و زبالة، حاشا الزبلة, و حماااار، حاشا الحمير, و بقرة، حاشا البقر، يقول له:
هذي المكينة. مكينة عصران القهوة.
يلزمك الكيلو الواحد (( قهوة بطبيعة الحال )), تخرّج منو 100 قهوة. هذا الحساب الّلي بيني و بينك.
و الباقي, دبّر راسك.
بطبيعة الحال, كان مولى المول يدرك تمام الإدراك أنّ كيلو القهوة، مصنوع أساسا ل30 قهوة, موش أكثر, و يعطي تعليماته للتّعاسة الّلي جابها باش يخدّملو المحل(( بلغتهم )) يرغم القطعي المبتدء على التفنّن في السرقة, و قلّة الحياء، سي المبتدء و على ضوء توصيات عرفو, و خااااصّة و إستناد الى الجملة المفيدة, و هي بيت القصيد, (((( الباقي ليك ))), باش يطلّع مالكيلو 120 قهوة, و في رواية أخرى 125, و المواطن يشرب و يتبنّن و يستمتع, كان ما عجبكش.
أصحاب الإذاعة الحرة: كذلك.
ماكينة العصران متاعهم, ميكروفون.
عصار القهوة, (( حيطيست )), و جاهل و متخلف, و….. و….. إلخ.
غير معترف به من طرف الدولة التونسية, و رغم ذلك يصبح منشّطا, و (( يتبورب )) على أسياده كيما يحب و يشتهي هو و باعث القناة, لا لشيء سوى أنه:
1) يخلص عشر شهريّة صحفي رسمي.
2) كلب مطيع, يهاجم فريسة سيّده عند الإشارة.
3) يعمل كلّللللل شيء للحفاظ على موطن شغله.
4) و الأهمّ, بلا قلب و لا أخلاق, و لا تربية و لا ضمير. كيف يحطّ راسو عالمخدّة, يرقد
, و يجيه النوم, و يششششخر كان ما عجبكش

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى