صفحات فايسبوكية لتصفية الحسابات بين مسيّري الافريقي
الجرأة نيوز – تونس
تعيش كواليس النادي الافريقي منذ مطلع الموسم الكروي الحالي عدة تجاذبات تجاوزت مرحلة السرية والخفاء وصعدت الى سطح الأحداث وبات تأثيرها جليّا للأعين على المناخ والجو العام لفريق باب الجديد.
وبعد موجات التصريحات والاتهامات السابقة، فان المنعرج حمل الاختلاف الى نسخة الكترونية بين شق هيئة العلمي (أو جانب منها تحديدا) وشق ثان يضم بعض المسؤولين العابرين في وقت وجيز ووضعتهم الصدفة والأحداث وعدة أشياء أخرى في قلب الأحداث وباتوا أصحاب نفوذ وامتلكوا الجاه عبر استغلال اسم الافريقي.
إقرأ أيضا : من عامل بناء ونظافة الى هداف للبطولة.. ديمبلي يشعل النار قبل ميركاتو تونس
وحملت الساعات الفارطة الجديد وهو ما تطرقنا لبداياته في الجرأة نيوز حين تحدثنا عن انقسامات واتهامات في الكواليس بين بعض مكونات الادارة الحالية وعناصر أخرى تتحرك وراء الستار..وفي أحدث تطور فقد علمنا ان كلا الشقين جنّد عديد الصفحات الفايسبوكية لخدمة أغراض شخصية وحسابات ضيقة لا صلة لها بالنادي الافريقي وعراقته وشواغله وانتظارات جماهيره.
الغريب أن التراشق بالاتهامات بين هيئة العلمي وبعض المبعدين عن الصورة وميليشياتهم الفايسبوكية (وهي معروفة جيدا وبالاسم لدى الأفارقة بين مسير سابق مرّ بشكل وجيز في فرع كرة القدم وأدمين صفحات معروف لدى الأفارقة) صارت تتفاقم وتتعاظم بشكل مفزع وكل طرف يرمي بالكرة في ملعب الثاني.
ويبدو صراع المناصب جليا كما أوردنا في الكواليس وهو يسير الى التضخم في ظل عدم وجود ردة فعل حازمة من العلمي الذي يبدو أن البعض من مكونات هيئته دفعه الى انتهاج مثل هذه الأساليب خاصة مع وجود انقسامات في التركيبة الادارية حول متطلبات المرحلة ومن بالمقدور الاستنجاد به من عدمه..فهل يتدخل حكماء الافريقي لايقاف هذه النزاعات الالكترونية والنزيف الذي يُموّل (وللأسف) باعتمادات من هؤلاء المسيّرين وكان الأجدى توجيهها نحو خزينة الجمعية التي تحتاج الى ضخ عاجل من أسماء رفض بعضها توفير الدعم وسعى شق ثان بكل السبل لاسترجاع مبلغ أنفقه وفتح بسببه الحرب في جميع الاتجاهات..
رياض