صفاقس : شركة للمترو الخفيف بمدير و موظفين و نقابة و مقر ضخم … و المترو ” مفماش”
تم انبعاثها سنة 2015 … مكنوها من مقر فخم تساق اليه عمولة تسويغ قارة كل رأس سنة .. و مكنوها من اعوان يأتوها كل صباح يسجلون حضورهم .. و مكنوها من موظفين قاريين بمكاتبهم و مكيفاتهم.. و مكنوها من نقابة قارة تدافع عن منظوريها .. و مكنوها من مدير عام بل مدراء يتدالون عليها و يتدافعون من اجل التحوز على كرسي القيادة … و مكنوها من وصولات البنزين و تذاكر الاكل … كل شيء بات كاملا متكاملا و شاملا في شركة المترو الخفيف… الا مدارها و سبب بعثها و محورها الرئيسي : المترو الخفيف بصفاقس.. فانه مفقود و لا اثر له
ليس تجنيا على العاملين بها و لكن لسائل ان يسأل ماذا تفعل وزارة النقل و ما علاقتها بالحكومة الرشيدة ؟ و ماذا يفعل هؤلاء الموظفين ؟؟ ولماذا تأخر احداث شبكة المترو الخفيف بصفاقس ؟ و كيف لوزارة النقل ان تجعل الحصير قبل الجامع ؟ و غيرها من الاسئلة التي يراد تثبتها و لم تجد من جواب الا سبحان الله .