صعوبات غير مسبوقة في المالية العمومية و البنك المركزي اضطر إلى حل خطير

أكد الخبير الاقتصادي عز الدين سيعيدان، اليوم الجمعة 20 أوت إن المالية العمومية في تونس تمر بصعوبات مالية غير مسبوقة وميزانية 2021 لم تعد تعكس الواقع التونسي، وحاجيات الدولة من النفقات من هنا إلى آخر السنة تقدر ب 20 مليار دينار منها 8.5 مليار دينار من الأجور و5 مليار دينار مستحقات الدين العمومي و2.5 مليار دينار نفقات الدولة العادية ونفقات صندوق التعويض.

إقرأ أيضا : أسباب سيطرة القوات الامنية على مقر هيئة مكافحة الفساد…تطورات هامة تحصل

وأضاف سعيدان على موجات راديو إي أف أم، أنه على الدولة أن تعيد يومي 20 أكتوبر و5 نوفمبر للبنك المركزي والبنوك، القرضين اللذين تم خلاصهما يومي 23 جويلية و5 أوت، وبالتالي فإن الوضع أصبح صعب للغاية، مشيرا إلى أن البنك المركزي دخل في عملية طبع الأوراق المالية وهو نوع من الحلول الخطيرة جدا وفق تأكيده.

وشدد سعيدان على أن تونس في أمس الحاجة إلى قانون مالية تكميلي ورؤية واضحة فيما يخص قانون المالية لسنة 2022 وهو ما يتطلب أن تكون هناك حكومة لها برنامج واضح لتحاول التفاوض والحديث مع صندوق النقد الدولي.

كما طمأن عز الدين سعيدان، بخصوص صرف أجور الموظفين خلال الأشهر القادمة.

إخترنا لكم :

المعركة تندلع بين قيس سعيد والمنصف المرزوقي…

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى