صحافيون ووسائل اعلام يشتكون من الضغوطات : من يمارسها وكيف؟
اشتكى عديد الصحفيين خاصة في وسائل الاعلام المرئية والمسموعة من وجود ضغوطات تمارس عليهم من دون ان يذكروا مصدرها.
وتأتي هذه التشكيات مع احتدام الحملات الانتخابية غير الرسمية باعتبار ان موعدها الرسمي الذي حددته الهيئة المستقلة لم ينطلق بعد .
مسألة الضغوط على الاعلام ليست بجديدة فهي موجودة منذ فترة بورقيبة وبن علي عندما كانت هناك وزارة للإعلام تراقب وتسطر خط تحرير كل وسيلة اعلام بما فيها الخاصة.
لكن الضغوطات لا يمكن حصرها في الجانب السياسي بل حتى في الجانب المالي ولعله الأخطر أي الضغط عن طريق الاشهارات بالحرمان او المنح وهو ما كان يعتمده نظام بن علي.
بعد الثورة حصلت قفزة اعلامية كبيرة نتيجة لمنسوب حرية الرأي الذي كرسته وحمته الثورة لكن مع تقدم الوقت وتغير الظروف عادت مسألة الضغوطات لكن بوجه جديد هذه المرة منه استغلال ملفات فساد وقضايا مرفوعة .
وجه ثالث للضغوطات هو حملات التشويه وهي في الاغلب بين الخصوم ولا علاقة للأجهزة بها أي تصفية حسابات ومنافسة غير نزيهة.