صادم للغاية: نقابي أمني ينشر وثائق و أدلة قاطعة تؤكد تورط بسمة الخلفاوي في قتل شكري بلعيد

فجّر النقابي الأمني هيكل دخيل قنبلة جديدة من العيار الثقيل، حيث كشف خلال تدوينة نشرها اليوم الخميس 25 أفريل 2019، عبر منصة “فيسبوك” عن تورط طليقة شكري بلعيد المدعوة بسمة الخلفاوي في عملية سرقة هاتف بلعيد و إخفائه من مسرح العملية لحظة وقوع الجريمة خلال العام 2013.

و قال دخيل “ليلة وقوع العملية يتم إستدعاء بسمة الخلفاوي للبحث في ملف القضية من طرف الفرقة الوطنية لمقاومة الإجرام بالڨرجاني و ذلك قبل تفعيل قانون الإرهاب، بسمة الخلفاوي و بسؤالها عن هاتف القتيل ذكرت أنها فعلا أخذته لتقوم بعديد الإتصالات و نسيت أين وضعته، ليتبين لاحقا و بعد الكشوفات الفنية للمكالمات الصادرة و الواردة على هاتف الضحية أنه وقع إستعماله من طرف الضحية دقائق قبل أن تقع تصفيته و لم يتم إستعماله لاحقا و أنه أُغلق مباشرة بعد عملية الإغتيال، و هو ما يكذب إدعاء بسمة الخلفاوي في أقوالها و ذلك بحسب محضر البحث المصاحب لهذه التدوينة، و بسؤالها عن حاسوب شكري بالعيد إدعت أن منزلها تعرض للسرقة قبل أشهر من تاريخ عملية الإغتيال، حيث تم سرقة حاسوبين و هواتف أخرى دون أن تكون قد تقدمت بشكاية في الغرض للمصالح الأمنية”.

و أضاف دخيل “طيلة ستة سنوات لم تتذكر بسمة الخلفاوي أين تركت هاتف الشهيد و الذي يحمل تسجيلات و صور و فيديوات ستورط بقية العصابة في ملفات الإرهاب و غيرها، يذكر أن الفصل 155 من المجلة الجزائية و الذي يقضي بالسجن لمدة 10 سنوات لكل من يقوم برفع مادة من مواد الإثبات الجنائي من مسرح الجريمة و لا يمكن لبسمة الخلفاوي بحكم عملها كمحامية أن تكون معذورة من جهلها للقانون و هو ما يؤيد فرضية أنها مشاركة في الجريمة و قامت بالتغطية على المجموعة المتورطة في عملية الإغتيال و خاصة المجموعة المتكونة من عدد أنفار جزائريين الذين ذكرهم المرحوم المحامي فوزي بن مراد، في الندوة الصحفية التي قدمها بحكم ترأسه للجنة الدفاع عن الشهيد بالعيد و قال فيها إنه يتعرض للتهديد و الضغط في ملف الشهيد و ذكر في الندوة الصحفية أن عملية قتل بالعيد كانت مدبرة و منسقة مع المخابرات الجزائرية و أن المشرفين على العملية رجعوا للجزائر ليلة العملية و بعدها وقع إغتيال المحامي فوزي بن مراد بالسم و زعمت العصابة الحاكمة أنه مات بسكتة قلبية”.

و لمّح “دخيل” لتورط كل من الباجي قائد السبسي و كمال لطيف في العملية، حيث أردف قائلا “6 فيفري 2013 يغتال فيها شكري بالعيد أمام منزل طليقته بسمة الخلفاوي، أول عملية إغتيال سياسي في تونس بعد الثورة، كان الهدف منها و ذلك بعد التشاور بين الباجي قايد السبسي و كمال اللطيف و الأطراف المخابراتية الأجنبية الجزائرية هو الاطاحة بحكومة الترويكا و تعيين الباجي رئيسا، 8 رصاصات في الرأس و القلب و الصدر كانت كافية لقتل شكري بالعيد”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى