صاحبة وكر دعارة تدلي باعترافات مثيرة حول ما يحصل في خفايا  عالم الرذيلة وتجارة الجنس

كثيرا ما تنشر اخبار قضايا تتعلق بالزنا والكشف عن بيوت دعارة وزنا ويتعلق الامر دائما بالعقوبات التي تسلط.

لكن هذه المرة  الامر مختلف حيث ان التعامل مع هذا النشاط الذي يسميه البعض اقدم عمل في التاريخ اخذ منحى آخر لأنه يكشف عن خفايا هذا العالم الغريب للرذيلة.

وفق ما نشرته وسائل اعلام مصرية فان الجهات الامنية كشفت وكرا للدعارة تشرف عليه اختان لكن  اثناء التحقيقات بدأت الاخت الكبرى تروي قصتها وكأنها تفرغ قلبها وتزيح اثما جاثما على كاهلها.

تقول الفتاة انها ونتيجة الظروف الاجتماعية الصعبة اتفقت مع شقيقتها وهي طالبة جامعية على امتهان نشاط مربح ومنتشر في مصر وهو الزواج العرفي او بالأصح زواج المتعة كما يسميه البعض.

تقول الفتاة انها وشقيقتها عمدتا الى الاتصال بشركة متخصصة في الزواج وهي في الحقيقة بيت دعارة متخفي ومهمته هي ترتيب زواج عرفي قد يدوم ليلة واحدة والفصل فيه يكون ب”انت طالق”  وتنتهي القصة.

وتضيف تغيرت اوضاعنا كثيرا وجرى المال يايدينا بعد سنوات الفقر والخصاصة حيث ان مقابل الليلة الواحدة يتراوح بين 500 و 2500 جنيه وان كان العريس خليجيا فان المبلغ قد يكون اضعاف ذلك.

وتضيف انها وشقيقتها كانتا تبرمان العديد من عقود الزواج العرفي في الشهر الواحد وقد وصلت في احدى المرات الى 12 زيجة في شهر واحد لتضيف انها لم تكن تمارس الزنا بل هو زواج شرعي وفق قولها وتصورها .

وأضافت في التحقيقات بانها فتحت حسابا على الفيسبوك للزواج العرفي  وخصصت شقة في الاسكندرية واخرى في البحيرة لاستقطاب طالبي المتعة ممن يدفعون بسخاء.

الجهات الامنية وخلال البحث قامت بالتدقيق في هاتف الفتاتين لتكتشف محادثات كثيرة مع الزبائن وطريقة  عقد الاتفاق وحجم الصفقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى