سيناريو الجملي يتكرر مع الفخفاخ في “الأمتار الأخيرة” : التيار والائتلاف يهددان بالانسحاب والبقية يفرضون الشروط

مثلما حصل مع حكومة الحبيب الجملي يظهر ان السيناريو يتكرر حيث تسير الامور بشكل مقبول الى حين الوصول الى اهم نقطة وهي توزيع الحقائب الوزارية.فمع الجملي وافق الجميع على البرنامج الحكومي وباركوه لكن عندما بدأ توزيع الكعكة تخالف الجميع وبدأت الاطراف تغضب وتحتج وتطالب.

البداية كانت مع ائتلاف الكرامة الذي عبر عن غضبه بسبب رفض الفخفاخ مرشحه لوزارة الداخلية وهو يسري الدالي مع العلم انه اطار امني كبير سابق في الامن الرئاسي.

المرحلة الثانية كانت مع التيار الذي عبر عن غضبه الشديد اولا بسبب رفض مرشحه لنفس الوزارة أي الداخلية ثم لان هناك اسماء مطروحة عند الفخفاخ في الحكومة يرى ان حولها شبهات فساد سياسي.

وقد قال امين عام التيار في تصريح للصحفيين من امام دار الضيافة :

“وصلنا لمرحلة من التسيب والفساد السياسي لا تسمح لأي برنامج بالنجاح. اقترحنا على رئيس الحكومة أن تكون الحقائب الوزارية لأسماء لا تباع ولا تشترى ويمكنها تطبيق القوانين لمحاربة الفساد، يوجد في الحكومة من هم معنيون بالفساد السياسي..”

حركة الشعب طرحت ايضا اسماءها وشروطها وتريد ان تكون الحكومة سياسية صرفة أي حزبية.

اما النهضة فقد عرضت على الفخفاخ اسماء من قياداتها واخرى سمتهم مستقلين وهي تنتظر رد الفخفاخ لتقول رأيها والاكيد انها ستحتج ايضا.

محمد عبد المؤمن

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!