“شعلت” بين قياديين في النهضة…ونعت ب “يا بيوع”
دارت معركة كلامية حامية بين قياديين في النهضة احجهما استقال مؤخرا وهو رضوان المصمودي والثاني سامي الطريقي.
حيث كتب المصمودي تدوينة قال فيها :
آش نعملوا بها الديمقراطيّة؟
هذا السؤال سيطرح نفسه بقوّة لو سقطت التجربة الديمقراطيّة في تونس، خاصّة بعد عودة
طالبان إلى الحكم في أفغانستان. هل يصبح العنف و التطرّف و الإقتتال هو الحلّ و المخرج الوحيد من الأزمات؟
الطريقي رد عليه مباشرة :
بربك اش دخل طالبان في تونس.
بربك ارحمنا.
توة في أمريكا ريتهم يدافعوا على الديموقراطية ضد ترامب بهكذا خطابات.
بربك اتركنا نواجه ما تسميه الدكتاتورية لوحدنا.
راضين بيها
ليعود المصمودي ويصعد لهجته اكثر:
بربَك إنت (شو هاكي اللغة عاد). ارضى بالديكتاتوريّة وحدك. انا يستحيل نرضى بها و انا متأكّد الشعب التونسي يستحيل يرضى بها. برّة قيلنا و ماعادش تجي لصفحتي. البيّوعة اللّي كيفك ماهمش اصدقائي و ما حاجتيش باش نحكي معهم انت و امثالك اللّي هلكتوا النهضة و بعتوا القضيّة و دمرّتم الثورة.
ما حصل في هذه المعركة على فضاء الفيسبوك يبدو انه عينة من الخلافات والمعارك التي يتم اخفاؤها في النهضة دائما.