شركة السكك الحديدية ينخرها الفساد: أسرار اقالة شهاب بن احمد بسبب شنه حربا على اللوبيات داخل الشركة
تعيش الشركة الوطنية للسكك الحديدية وضعية صعبة لا بسبب انخفاض اسعار التذاكر الذي ادى لإفلاسها بل لان هناك اسبابا اخرى اعمق واهم.
البداية كانت عندما شن المدير السابق شهاب بن احمد لحرب ضد الفساد داخل الشركة وفتحه لملف التفرغ النقابي الذي تهدر من خلاله المليارات سنويا .
التفرغ هو مفهوم جديدة ابتكرته النقابات التي وضعت يدها على الشركة حيث ان المئات ممن من المفترض انهم عملة وموظفون لا شغل لهم الا الجلوس من دون فعل شيء ثم المغادرة.
المدير السابق شهاب بن احمد فتح هذا الملف واتخذ الاجراءات الضرورية وفق ما ينص عليه القانون والغى التفرغ النقابي وسلط عقوبة على الكاتب العام لنقابة السكك الحديدية العربي اليعقوبي .
لكن ما حصل ان بن احمد عزل من منصبه بشكل تعسفي وعين مكانه مدير عام آخر هو بلقاسم الطايع الذي خضع للنقابات والغى العقوبات السابقة التي اتخذها خلفه وارجع التفرع النقابي .
اما كل من يلغ عن الفساد في الشركة فان مصيره الهرسلة وحتى الطرد من الوظيفة حيث باتت شركة السكك الحديدية بيد لوبيات نقابية تفعل ما تريد.