شخصية جديدة تدخل القصبة تغير كل خطط المشيشي… التفاصيل

تونس الجرأة نيوز:

من بين اهم نقاط الضعف التي يعاني منها رئيس الحكومة الحالي هشام المشيشي كانت البطانة التي حوله.

او المستشارون وهم شخصيات من المفترض ان تكون كفاءات كبيرة في مجالات عدة مثل الاقتصاد والاعلام وغيرها.
هذا الضعف له عدة اسباب نذكر منهما اثنان .

الاول كون اغلب هؤلاء المستشارون فرضوا عليه من الاحزاب أي من الحزام السياسي وهي ترضيات اكثر منه تكليف بمهمة او مهام.
فالبعض من الشيخ والبعض من الرئاسة ومن قلب تونس وائتلاف الكرامة وغير ذلك.

السبب الثاني ان رئيس الحكومة الحالي ليست له خبرة سياسية بالتالي فقد دخل القصبة وهو ” يفلح” كما يقال أي بمفهوم اوضح” ازلط”.
لكن مع الوقت بدأ يكتسب الخبرة ويحسن الاختيارات حيث ادرك ان العمل وحده لا يكفي بل يجب معه سياسية متكاملة لإيصال العمل بل قد لا تعمل من اصله لكن يصل كونك تعمل.

المشيشي راهن على شخصية سبق ان راهن عليها يوسف الشاهد وهي مفدي المسدي وهو حاليا مستشار اعلامي لكن يبدو ان الواقع والحقيقة تثبت كونه مستشار عام ودوره يتجاوز كونه صاحب النصيحة اعلاميا.

دخول المسدي الى القصبة يبدو انه اعطى اكله سريعا حيث نرى المشيشي يطلق خطابا من نوعية جديدة منه تحمليه للطرفين مسؤولية الوضع في البلاد ولا يهاجم رئيس الجمهورية فقط .

اضافة الى الرسائل التي بات يطلقها والتي تظهر اكثر نضجا من قبل .
لكن مع هذا فمهما كانت احترافية من يوجهه اعلاميا وحتى سياسيا فان المقياس الاهم هو قفة المواطن هي التي ستجعله يطول في القصبة والا اقصر.

محمد عبد المؤمن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى