شابان يغتصبان فتاة يتيمة لم تتجاوز ال9 سنوات ثم يصورانها ويبتزان أمها
يقول المثل التونسي المعبر جدا ” حتى الهم فيه ما تختار”.
هذا المثل ينطبق حتى على الجرائم فهناك بون شاسع بين شخص يسرق شيئا من محل او يرتكب مخالفة او حتى يتحيل وبين من يزهق روحا بريئة او يقوم باغتصاب والأمر يزداد فداحة لو كانت الضحية هي الطفولة.
قضية الحال حصلت في العراق وتحديدا في منطقة ابو غريب غرب بغداد حيث استغل شابان وجود عائلة متكونه من ام وابنتها يعيشان بمفردهما بعد ان مات الزوج ليوقعا بالفتاة المسكية اليتيمة التي لم يتجاوز عمرها 9 سنوات ويقومان باغتصابها .
الامر لم يقف هنا بل انهما قاما بتصويرها ثم ابتزاز امها كونهما سينشران الصور ان لم تمكنهما من مبلغ من المال .
الام توجهت الى الجهات الامنية التي نصبت كمينا للمجرمين واوقعت بهما واحالتهما على العدالة لكن في العراق قد تأتي العقوبة من زعماء العشائر قبل ان ينفذ القانون او حتى لو نفذ.