سيناريوهان اثنان يدرسهم قيس سعيد بجدية احدهما تفعيل الفصل 80: نهاية مارس ستكون ساخنة جدا و3 قرارات سيعلنها رئيس الجمهورية
مثل ما اعنله رئيس لجنة المالية في البرلمان هيكل المكي في جزء منه كشف عما يتم التداول حوله بين رئيس الجمهورية قيس سعيد والاطراف التي هي شريك في القرارات التي ستتخذ.
ضمن هذا اكدت النائبة سامية عبو كون الوضع في تونس بات خطيرا جدا وان للتحرك بات ضروريا ولم يعد بالإمكان عدم اتخاذ قرارات لإخراج البلاد من ازمتها.
في نفس الاتجاه سار هيكل المكي الذي طالب رئيس الجمهورية بعقد اجتماع بمجلس الامن القومي للتحرك باعتبار ان البلاد تعيش حالة استثنائية مضيفا ان مرحلة الغنوشي والمشيشي انتهت.
المحلل السياسي طارق الكحلاوي كان اكثر وضوحا في تحديد الخطوات التي ستحصل حيث اكد ان نهاية شهر مارس ستكون ساخنة جدا وسيتم خلالها اتخاذ قرارات هامة من قبل رئيس الجمهورية الذي لم يعد بالامكان ان يبقى متفرجا على ما يحصل.
الكحلاوي قال ان هناك سيناريوهان يتم تدارسهما من قبل الرئيس الاول عقد الحوار الوطني مع الشركاء الفعليين والثاني تفعيل الفصل 80 ان لم يتم عقد الحوار ما يعنى تسلم كل الصلاحيات والتحرك على اساس ذلك لانقاذ البلاد.
ويشير الكحلاوي بانه ان تم عقد الحوار الوطني فانه سيقعد مع اتحاد الشغل ومنظمة الاعراف والكتلة الديمقراطية وهنا سيتم تدارس 3 ملفات رئيسية.
الأول انهاء مرحلة المشيشي والتفاوض حول البديل مع البحث في اجراءات تغيير مجلس نواب الشعب من داخله.
الملف الثاني سيكون تكوين حكومة وحدة وطنية تكون حكومة انقاذ بعيدة عن سيطرة الاحزاب التي تسببت في الفشل .
الملف الثالث البحث في طريقة لعمل مجلس نواب الشعب بعيدا عن الفوضى وحالة التسيب التي تحصل منذ اشهر.
في هذا الصدد حذر النائب عن قلب تونس عياض اللومي من ان هناك محاولة لتفعيل الفصل 80 من الدستور وان هناك شيئا ما يجهز له رئيس الجمهورية .