سيارة اوبل هدية لسميرة مقرون / معز الحاج منصور :سلعة تبيع …سلعة

كتب الناشط الساسي معز الحاج منصور  ما يلي :
الحسناء.. والسياسي.. ونزار قباني.. /
قال نزار قباني في قصيدة شهيرة :”.. وترقل في الحرير قحاب..”
في الصورة.. الرجل المقنع بالكمامة..
هو عبد الرحيم الزواري… وكيل شركة ستافيم لتوريد السيارات…
ها هو يهدي المرأة الممثلة الحسناء سميرة مقرون سيارة نوع اوبل .. وينصبها سفيرة لعلامة اوبل في تونس..
هكذا بالمجان ..
من أجل ماذا..؟؟؟
الغاية، غاية اشهارية من أجل لفت أنظار المستهلكين الى علامة أوبل… باستعمال جسد المرأة وجمالها كشهوة مثيرة في اللاوعي … ووسيلة اشهار وتسويق…بما يتطابق مع تصور الراسمالية لجسد المراة …
سلعة.. تبيع سلعة…
في مجتمع لا يتوقف عن الاستهلاك .. مثلما لا يتوقف صاحب راس المال عن جمع المال وجرشه وبلعه والتهامه…
لكن من أين جمع عبد الرحيم الزواري هذه الثروة التي مكنته من السيطرة على قطاع توريد السيارات… باحتكار 3 نيابات ..
بيجو .. سيتروان.. اوبل…؟؟.
انه يختفي خلف ثروة أصهاره…
يكفي ان نتذكر ان عبد الرحيم الزواري لما كان وزيرا للنقل زمن حكم بن علي تورط في صفقة فساد وتلقي رشى في قضية القطار السريع RFR بالعاصمة تونس..
وقد بت القضاء البريطاني بتوجيه تهم جنائية ضد عبد الرحيم الزواري وبلحسن الطرابلسي ومسؤولين اخرين… مع رجال اعمال من فرنسا…
كانت صفقة فساد تسببت في خسارة الاف المليارات لخزينة الدولة التونسية..
لكن القضاء التونسي بعد الثورة رفض حتى مجرد اثارة الملف رغم ثبوت الاضرار باموال الشعب التونسي..
كذلك راكم المحامي عبد الرحيم الزواري ثروة طائلة خبأها في حسابات أصهاره الأثرياء..
اليوم ها هو يتبرع بفتات من اموال الشعب المنهوبة ..لفائدة ممثلة او عارضة أزياء ..
شيخ جشع في الثمانين لم يشبع من جمع المال .. ولا من مغازلة الحسناوات…ولم يجد مراقبا يفتش في جيوبه عن الاموال المسروقة..
كم هو غبي هذا الشعب التونسي…
المعز الحاج منصور.
ناشط سياسي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى