سوسن معالج : التوانسة اغلبيتهم يموتو ع البوبلاش والتفتيف و التقحيف

مافهمتش اين الغرابة في حكاية كميون البيرة ؟
التوانسة اغلبيتهم يموتو ع البوبلاش ، التفتيف و التقحيف و الطمع اصبح رياضة وطنية في ظل انهيار المقدرة الشرائية ، والجعة معروفة منذ سنوات اصبحت آخر معاقل البهجة في البلاد للشيب والشباب على حد السواء
و هذا ليس حكرا على الطبقات المفقرة، الشي هذا مستفحل حتى عند الاغنياء ، عادي يهبط طاولة بمليون و يحسد السارفور في عشرة الاف بوربوار
معروفة الفازة
تقول انت نساء تهز في البيرة؟
وهو ثم مرا ما عندهاش ولدها ولا راجلها يعمل كعبات؟ وهي شكون سند البطال في تونس ؟ مش امو و مرتو؟
وزيد فيبالكم الي ما ثماش تونسي يشرب وما يحبش مرتو تشاركو كي يعمل قعدة في الدار (موش قدام الناس طبعا )
باهي تعرفو قداش من مرا طلقها راجلها خاطرها كبي و عاقلة وما تحبش تعمل جو معاه ولا ما فيبالكمش؟
تقول انت محجبة و تهز في البيرة؟ كل حاجة في بلاصتها، معروفة الفازة، اغلبية التوانسة يسكرو و يصليو ، يجي رمضان يبطلو و يكبو الجبايب يمشيو للتراويح ، يجي العيد نرجعو لا سو لا سوية، ياخي مش هذا مفهوم الاعتدال و الحرية و الكرامة الوطنية الي بعتوهولو و قلتولو من اجلو عملنا ثورة؟
مش هذا النتاج الطبيعي و المنطقي لشعب فقستولو مرارتو بالنموذج التركي السمح المعتدل على مر سنوات من القلوب و حريم السلطان واركيلة و فولارات ودجينات سليم وحجاب شطر لفة عليه ماكياج 6/12؟
هذا هو المشروع الثقافي و الحضاري الي بعتوه للشعب توا عشرة سنين فلاداعي للبهتة اليوم و موش لازم تعملو رواحكم مصدومين ، تنجمو تتصدمو مالجوع الي استفحل في البلاد مثلا ، ولا من التطبيع مع السرقة و مع الحرقة مثلا ، أما بربي ، عرّضتلكم الجاه أخطاونا يعيشكم من نمنامة المرا والراجل مانا جربناها إبان الثورة و ما نجحتش ولن تنجح لسبب بسيط هو كونو الفقر و الميزيريا والكبت و الجوع و الحرمان
الكلهم لا جنس لهم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!