سناء هيشري: إتقان لُعبة الألوان سرّ نجاح اللّوحة الفنّيّة!
“بصمة حوّاء”
تحدثت الفنانة المبدعة سناء هيشري عن آخر لوحاتها التي جاءت تحت عنوان بصمة حواء :
لوحتي تحْتفل بعالم المرأة التي جاهدت و ناضلت من أجل تحقيق ذاتها و تكْريس حياتها للنّهوض بوطنها و تقدّمه….!
من المُتعارف عليه أنّ لكلّ إمرأة سلبياتها و إيجابياتها، هناك نساء مناضلات في الماضي و الحاضر نجحن في تحقيق ذاتها و علوّ من شأنهن و تركن بصمة اسمها ذاكرة في التّاريخ و العكس في شخصيّة نساء أُخريات…!
وعن مفهومها للفن قالت :
فنّي التشكيلي يرتكز بالأساس علي مزايا و إيجابيات حوّاء، و لوحاتي الفنّيّة مرآت تري من خلالها جوانب مُشرقة و روح إيجابيّة تبعث برسالات مختلفة من الأمل و القوّة و الإرادة…!
للتجديد حرصتُ في لوحتي علي عمليّة تبسيط إختيار الألوان،لنقل رسالة مُشبّعة بالطاقة الإيجابيّة
تُشعر المتلقّي براحة نفسيّة!
وتضيف حول فلسفتها الفنّيّة :لا أعتقد أن
اللوحات فقط مجرّد قطع فنّيّة للعرض، و إنّما هي لوحات مانحة للطّاقة المُتولّدة من الألوان و الأشكال، و التي تُأثّر في حياة الإنسان و ميزاجه…!
من خلال دراستي في معهد Paul
للعلاج بالفنّ ، و بحثي المستمرّ في سرّ الألوان التي لها تأثيرات تصل إلي أعماق النّفس،و تأثيرات
قادرة علي جلب الطاقة الايجابيّة و السلبيّة علي حدّ السّواء،
هناك لوحات فنّيّة لها تأثير إيجابي
بألوانها العلاجيّة و المُعبّرة عن البهجة و العطاء و التّفائل و أخري مرسومة بألوان تعكس السلبيّة و التّشائم و تنْقلْ رسالة خاطئة!
إتقان لُعبة الألوان هذا هو سرّ نجاح اللّوحة الفنّيّة!
وعن طريقتها في الرسم قالت:
طريقتي في الرسم تكون عادة بأختيار نمط مُعيّن للألوان
و لكلّ لون له سرّه و لُغته و خصائص جماليّته، و الحكم الوحيد في أناقة اللّوحة هو ذوق الفنّان و مدي تمكّنه فإستخدام عجلة الألوان…!
كما تناولت الفنانة سناء الهيشري آخر لوحاتها لتتعامل معها وكانها ناقد فني مستقل لتقول:
جزء من لوحتي “بصْمةُ حوّاء” تحكي عن قصّتي و ما أعيشه من تحدّيات في مجال الفنّ التشكيلي، لا أُسمّيها صعاب بل هي مواقف و دروس عظيمة و نضال من أجل الفنون التي تُظهر مدي تقدّم و رقيّ الشعوب
تحدّيات كثيرة جعلتْ مني فنانة تبحث عن شئ مُختلف و مُميّز …!
و لا زلْتُ في حالة إكتشاف و بحْثْ حتْما و بإذن الله سأصِلُ إلي الإبداع السحْري…!
سناء هيشري فنانة تشكيلية و باحثة و مدرسة في الفنون الجميلة من خريجة المعهد الملكي للفنون الجميلة ببروكسال و خريجة معهد:
“Paule académique “
للعلاج بالفن