سليم الرياحي : سأعود الى تونس وأفضح هؤلاء

أكد رجل الأعمال والناشط السياسي السابق سليم الرياحي أنه ليس هاربا من العدالة ببلده” ولم أكن يوما هاربا من عدالة أي بلد كان”.

وأوضح الرياحي في تدوينة على صفحته أنه غادر بالطرق القانونية ولأسباب متعلقة بالتزاماته كرجل أعمال قاطن وعائلته بالخارج، “وقد تم منعي بعدها من الدخول إلى تونس في 2018 بعد كيد مؤامرة سياسية قذرة ضدّي – بات الجميع يعرف تفاصيلها- من قبل عدد من الفارّين من المحاسبة على الجرائم التي اقترفوها لما كانوا في أعلى هرم السلطة وعلى رأسهم رئيس الحكومة الأسبق يوسف الشاهد وعدد من معاونيه وحلفائه السياسيين ومستشاريه.

وأضاف سليم الرياحي أنه رغم انشغاله بإعادة أعماله إلى مستواها العادي “وتلافي الأضرار التي تسببت فيها الإجراءات الاحترازية من تجميد وغيرها من مؤامرات منذ 2016 والحمد لله لا يخيّب الله عمل من توكّل عليهإلا أنني كنت دائما ملتزما بالعودة إلى تونس في أقرب الآجال لاسترداد حقوقي كاملة وقد حان الوقت لذلك في تقديري.. لذلك، وحتى يرتاح الجميع من بذل الجهود المجانية في هرسلتي أينما كنت في الخارج، مثلما حصل باليونان نهاية الصيف الماضي وأنصفني القضاء اليوناني عندها، قررت العودة إلى تونس”.

وختم بالتأكيد “لست فاسدا أو مجرما في حق وطني حتى أستحق هذا الظلم والافتراء، سأضع نفسي على ذمة القضاء التونسي حتى يعرف الجميع حقيقة الملفّين الفارغين الذين لفقا بغيابي قصد إنهاء نشاطاتي السياسية والرياضية بتونس وأسترجع بإذن الله حقوقي كاملة بالقانون وبقضاء عادل مستقل” وفق قوله.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى