سفيان بن حميدة يشن هجوما حادا على النهضة وائتلاف الكرامة والرد يأتيه سريعا

تهجم الصحفي سفيان بن حميدة بشكل حاد وشديد على حركة النهضة و ائتلاف الكرامة معا  حيث اتهمهم بالإرهاب  ولك على خلفية تعليقه على استشهاد أربعة عسكريين في جبل المغيلة.

و قال في مداخلة على اذاعة اي أف أم “ان حركة النهضة ارهابية و ائتلاف الكرامة كتلة ارهابية و كل من ساعد بطريقة أو بأخرى و بالاختفاء وراء حقوق الانسان و الاجراء الحدودي أس 17.

الرد جاء سريعا من قبل سيف الدين مخلوف اولا حيث قال :

هذا هو الإعلام الذي تحبّه وتشتهيه نقابة الصحفيين ونقابة الإعلام .. والهايكا منتهية الصلوحية ..

إعلام المسوخ والمرتزقة واللوبيات العفنة .. ولا حياد ولا نزاهة ولا أخلاقيات مهنة .. ولا هم يحزنون ..

إعلام ستاليني رجعي متخلّف يسترزق من الإرهاب ويقتات من الدم ..

إعلام يقاطع ائتلاف الكرامة ولا يقاطع نهشه وسحله والكذب والافتراء عليه ..

إعلام متفرغ تماما لضربنا وهرسلتنا وتقطيع أوصالنا صباحا مساء وقبل الصباح وبعد المساء ويوم الأحد ..

إعلام غبي يعلم بأن ما يفعله يصب في أغلبه في مصلحتنا ويرفع من شعبيّتنا بين أنصارنا والمتعاطفين معنا .. وعند كل الكارهين لهذا الإعلام المسخ ..

فيما رد عبد اللطيف العلوي في تدوينة مطولة قائلا :

إلى سفيان بن حميدة:

لو كنّا إرهابيّين كما وصفتنا، لما تجرّأ علينا الكلاب من أمثالك طيلة عامين، منذ دخولنا إلى الحياة السّياسيّة وأنتم تنهشون لحمنا وتحرّضون علينا باللّيل والنّهار، العشرات من مرتزقة الإعلام والنّقابات والأحزاب ولغوا من دمنا كالكلاب المسعورة، ومع ذلك، تخرجون إلى الشّوارع والمغازات وتمارسون حياتكم بكلّ هدوء وأمان، فلا يعترض سبيلكم أحد منّا ولا من أنصارنا، ولا يمسّكم أحد بسوء، ولا حتّى يتحرّش بكم أحد بقول أو استفزاز!!

لو كنّا إرهابيّين كنّا نفضّوها معاكم في الشّارع، ولا نُسْلِم أمرنا للقضاء ولعدالة اللّه من قبل ومن بعد!

حاجة أخرى يا سفيان بن حميده:

أنا درّست ابنتك طيلة ثلاث سنوات متتالية، كانت ابنتي في القسم مثلما كانت ابنتك في البيت، سقيتها من عقلي وروحي وصبري وعلّمتها وأدّبتها وكنت شريكا لك في تربيتها، فماذا رأيتني أعلّمها؟

هل رأيتني أعلّمها قيم المحبّة والصّدق والمواطنة والمثل العليا معجونا برحيق اللّغة العربيّة، أم رأيتني أعلّمها الإرهاب والتّكفير والتّفخيخ والتّفجير؟

قمّة النّذالة وانعدام المروءة، أن لا يرى المرء فضلا لمن علّم ابنه، ولا يحفظ له ودّا ولا يراعي له حرمة !

ما كنت لأردّ على مريض مثلك لولا شيء من ذلك العهد في نفسي، أيّام كنت أنت تنعم بالحياة والحرّيّة والعمل وتدرّس أبناءك في أرقى المدارس الخاصّة وتنفق بلا حساب، في حين كنت أنا مطاردا محاصرا محروما من حقّي في العمل في المؤسّسات العموميّة ومن جواز السّفر ومن بطاقة عدد3، ومع ذلك… كان لي الفضل عليك في كلّ ما زرعت من خير وعلم وأدب في أبنائك!!

فعلا… كنّا مخطئين جدّا في نعتكم بإعلام العار، لأنّكم ببساطة: أنتم العار نفسه، ولا شيء سواه

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى