سعد لمجرد يواجه مصيراً قضائياً جديداً
أعادت محكمة الاستئناف في باريس فتح الملف القضائي الأكثر إثارة للجدل في المشهد الفني العربي، بمحاكمة المغني المغربي سعد لمجرد بتهمتي “الاغتصاب” و”الاحتجاز” ضد الشابة الفرنسية “لورا” – وهو الملف الذي يُحاكَم بموجبه للمرة الثالثة منذ واقعة 2016. الجلسات الجديدة تأتي بعد طعن دفاع النجم في الحكم الصادر ضده غيابياً في فبراير 2023 بالسجن 6 سنوات، والذي اعتبرته المحكمة الابتدائية إدانةً تستند إلى “اتساق شهادة الضحية والأدلة الطبية”.
المشهد القانوني المعقد:
-
مسار قضائي متعرج: أسقطت محكمة النقض الفرنسية في 2021 إدانة سابقة للمجرد (صدرت 2017) بسبب “إجراءات غير نظامية”، فيما أُلغيت محاكمة 2018 قبل انعقادها.
-
حجة الدفاع المحورية: تركّز على “عدم وجود أدلة مادية” (مثل الحمض النووي) و”تناقضات في روايات الشهود”، مع التأكيد أن العلاقة كانت “بالتراضي”.
-
ادعاء قوي: يُقدم تقارير طبية ونفسية تثبت تعرّض الضحية لصدمة جسدية ونفسية متوافقة مع رواية الاغتصاب، فضلاً عن شهادة صديقتها التي التقطت مكالمة استغاثة منها ليلة الحادث.
-
الضحية “لورا”: تواجه إعادة استدعائها للمثول أمام المحكمة، بعد أن وصفت في جلسات سابقة كيف “هربت عارية إلى الشارع” طالبة النجدة.