سامي الطاهري: مرحلة الإنقاذ ليست تأسيسا..ومسألة الدستور لا يمكن أن تمر بالجبر والاستثناء

وقال الطاهري، في تدوينة على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك: ”البرلمان الحالي انتهى لكن لا بد من استعادة المؤسسة في انتخابات قادمة في آجال معقولة بشروط قانونية جديدة وهياكل مستقلة فعلا تقطع الطريق على الكناترية والفاسدين ولوبيات المال والأعمال والمصالح والمتلحفين بالدين”.

وأضاف: ”مسألة الدستور مهمة للتفكير والتدبر ولكنها ليست عاجلة ولا يمكن أن تمر بالجبر والاستثناء”.

وتابع قائلا: ”الديمقراطية التمثيلية مازالت صالحة في هذه المرحلة في تونس وحتى إشعار آخر”.

وشدد سامي الطاهري، على أن ”الإنقاذ اليوم بالأساس اجتماعي اقتصادي بعد الخطوة السياسية في ضربة بداية تفكيك قديمة العشرية الأخيرة والعشريات السابقة”، وفق قوله.