ساعات وتدخل تونس نادي الدول “الفضائية” بفضل خبرات أبنائها: هذه تونس وليست نرمين صفر وعبير ومخلوف

اختيار يوم 20 مارس للإطلاق القمر الصناعي التونسي ” تحدي1″ الى الفضاء له رمزية كبيرة وهو اختيار موفق ومدروس .

ساعات قليلة تفصلنا عن الحدث المهم وهو ان يكون لتونس قمر صناعي في الفضاء لكن الاهم من هذا ان هذا القمر لم يتم شراؤه بأموال النفط او غيرها بل هو صناعة تونسية مائة بالمائة بخبرات كفاءات وطنية تمت المراهنة عليها.

المشروع يرعاه محمد فريخة صاحب الاثم الكبير وهو انه كان في يوم نائبا عن النهضة أي ان امرا سياسيا حوله لدى البعض الى متهم ناسين او متناسين ان ما يفعله هو لصالح تونس.

للأسف ان هذا الحدث لم يلق الاهتمام الذي يستحقه ولو بنصف الاهتمام الذي تقابل به رقصة لنرمين صفر او مسرحية لعبير موسي او سيف الدين مخلوف او تصريح سمج من نائب يريد الشهرة باي طريقة كانت.

في تونس اليوم لا مكان الا للرداءة فالرديئون هم في صدر المجلس وهم في المقدمة وفي وسائل الاعلام وفي مجلس النواب بل حتى في الحكومة وفي أي مكان.

هذا ما جنته علينا السياسة والاحزاب التي تكاثرت وتناسلت منذ 2011 بشكل غريب ولكنه ليس عجيبا.

هنيئا لتونس بإنجازها العلمي والتقني الفريد  وتبقى تونس دائما رائدة عربيا لفضل خيرة ابنائها لا بالفقاقيع.

محمد عبد المؤمن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!