سارة (16سنة) لم يقتلها اباها حين وجدها في حجر خطيبها … و قتله خنقا حين وبّخها .

شهد حي حلوان في محافظة القاهرة المصرية جريمة قتل بشعة راح ضحيتها أب على يد ابنته.

واتفقت “سارة” مع خطيبها على قتل والدها بسبب توبيخه لها، عندما شاهدها مع خطيبها “حسام” في وضع مخل

الفتاة القاصر وخطيبها أعدا خطة القتل معا بتخدير المجني عليه بأقراص منومة وضعتها له ابنته في الشاي.

وأثناء النوم أسرع المتهم الثاني بتوثيق قدميه بحبل، بينما كتمت “سارة” أنفاس والدها حتى فاضت روحه إلى خالقها، وفقا للتحقيقات.

وكشفت وسائل إعلام محلية مصرية تفاصيل مروّعة من أوراق التحقيقات، حيث جمعت النيابة العامة المصرية أدلة دامغة على ارتكاب الجريمة بهذا الشكل مع سبق الإصرار والترصد.

وبحسب أوراق القضية، فإن الابنة القاصر (سارة – 16 عاما)، قررت قتل والدها بسبب توبيخه لها عندما شاهدها مع خطيبها في موضع مخل.

ورغم حداثة سنها إلا أنها أعدت خطتها بهدوء، ونفذت الجريمة في أقل من 5 دقائق بمعاونة خطيبها، بعد أن نجحت في تخدير والدها بأقراص منومة.

وأحضر خطيب الفتاة حبلا ووثق به قدمي المجني عليه بشكل محكم، بينما أحضرت “سارة” وسادة وكتمت بها أنفاس والدها الذي ظل يقاوم حتى صعدت روحه إلى بارئها.

حاولت الفتاة بعد ارتكاب الجريمة طمس معالمها بالادعاء كذبًا أمام الطبيب الذي حضر لتوقيع الكشف عليه أن الوفاة طبيعية وأنها دخلت لإيقاظ والدها من نومه ففوجئت بعدم تحركه فانتابها الخوف فاتصلت بعمها الذي حضر وتأكد من وفاته.

ولفتت كدمة بأنف القتيل وآثار احمرار على ساقيه الطبيب إلى شك في وجود شبهة جنائية فرفض استخراج التصريح بالدفن وأبلغ الشرطة.

وقررت النيابة العامة إحالة المتهمين إلى محكمة الجنايات التي نظرت أولى جلساتها يوم الخميس الماضي، وقررت تأجيل القضية لجلسة 2 أكتوبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى