ساحتها طرابلس: المواجهة العسكرية قادمة بين تركيا من جهة والامارات ومصر من جهة اخرى
بعد ان اكدت حكومة الوفاق الليبية كونها ستطلب رسميا من تركيا الدعم العسكري لمواجهة قوات خليفة حفتر وداعميه وتأكيد اكثر من طرف تركي كونه سيتم ارسال قوات الى ليبيا فان نذر المواجهة العسكرية في طرابلس باتت وشيكة وهي مسألة وقت لا غير.من الطرف الاخر فان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اعلن صراحة كون بلاده ستدعم خليفة حفتر مبررا ذلك بكون طرابلس واقعة حاليا تحت سيطرة ميليشيات مسلحة ومتطرفة وفق وصفه .
عديد التقارير التي نشرتها وسائل الاعلام تؤكد ان الامارات ومصر ارسلت دعما عسكريا كبيرا لحفتر مع تواجد كثيف لمرتزقة اجانب روس وافارقة وان هناك قاعدة عسكرية اجنبية اقيمت لدعم قوات خليفة حفتر.
في مقابل هذا فان تركيا بدأت هي الاخرى في اقامة قاعدة عسكرية قرب طرابلس ووفق ما نشرته صحف تركية فان ارسال القوات والعتاد بدأ منذ فترة بما في ذلك قوات خاصة واسلحة نوعية.
كل ما يحصل يشير كون المواجهة قد بدأت فعلا لكن المعارك لم نتطلق بعد والمرجح انه مع دخول 2020 فان ليبيا ستشهد احداثا كبيرة وخطيرة.