زياد العذاري ” يتمرد” على النهضة…
رغم انه قدم استقالته من الحركة ومن كل المسؤوليات فيها الا ان زياد الغذاري مازال محسوبا على النهضة ويحمل صفة امينها العام السابق ان لم يكن صفة امينها العام.
العذاري وبعد ان قرر سابقا عدم التصويت على حكومة الجملي يقرر التمرد مرة اخرى على حزبه ويصوت ضد حكومة الياس الفخفاخ غير عابئ بالقرار المؤسساتي الذي تم اتخاذه كون جميع نواب الكتلة عليهم التصويت لها في المجلس.
السؤال هنا: ما الشيء الكبير والجلل الذي حدث وبقي مخفيا داخل النهضة يجعل من امينها العام وهو نظريا على الاقل الرجل الثاني في الحزب بعد رئيسه راشد الغنوشي غاضبا بهذا الشكل؟