زياد العذاري: عقد «اللوبيينغ» ضمن أنشطة أنصارنا في الخارج
نفى القيادي في حركة النهضة زياد العذاري في برنامج ميدي شو وجود أي عقود بين حركة النهضة ”كحزب تونسي” وبيّن شركات ”لوبيينغ” أمريكية، موضّحا أنّ الأمر يتعلّق بقيام أنصار ومناضلي النهضة في الخارج بحملات للتعريف بصورة الحركة في الخارج في إطار ”الديبلوماسية الحزبية الشعبية في الخارج” وهو ما وصفه بأن ”لا مشكل فيه وليس مخالفا للقانون”.
كما شدد العذاري على أنه لا وجود لتناقض بين ما صرح به رئيس الحركة راشد الغنوشي ونفيه لإبرام النهضة عقدا مع هذه الشركات، وبين ما جاء في موقع تابع لوزارة العدل الأمريكية.
وأكّد أنّ أنصار الحركة الموجودين في أكثر من 50 دولة في العالم يعملون في إطار جمعيات منظمة وخاضعة لقوانين الدول الموجودة فيها ولا تخضع للقانون التونسي، على حد تأكيده. وشدّد على أنّ حركة النهضة في تونس لم تمض أي عقد مع أي منظمة في الخارج ولم تتحصل على أي تمويل خارجي ولم تحوّل أموالا للخارج.
وأضاف العذاري ”قانون الأحزاب يسمح للأحزاب للقيام بعلاقات مع أحزاب في الخارج، وبتركيز مكاتب في الخارج ولا يمنع تمثلياتها في الخارج من القيام بأنشطة للتعريف بأحزابهم”، مستدركا ”قد يكون ذلك فراغا قانونيا لكن القانون لا يمنع”.
وتابع ”هناك خلط بين ما نشر حول المترشح للدور الثاني للانتخابات الرئاسية نبيل القروي وعلاقته بشركات لوبيينع أجنبية وما يمثله ذلك من تهديد للسيادة الوطنية من خلال طلب دعم مادي ليصبح رئيسا..و دعوة جهات خارجية للتدخل في الانتخابات، وبين أنصار حزب يعرفّون بحزبهم في الخارج”.